Connect with us

أخبار وتقارير

التحالف الدولي يؤكد استمرار دعمهم لقسد حتى القضاء على داعش بشكل نهائي

نشر

قبل

-
حجم الخط:

محمد محمود
أكد “كيفين كويثي” نائب قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي في سوريا والعراق خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، في مدينة رميلان، على استمرارية مهمتهم في القضاء على تنظيم داعش بشكل نهائي.

واشاد “كويثي” خلال المؤتمر، بجهود قوات سورية الديمقراطية (قسد) والبشمركة في القضاء على داعش وزوال دولة الخلافة المزعومة، مبيناً أنهم قاموا بتدريب 120 ألف مقاتل في سوريا والعراق لدحر الإرهاب.

وأشار إلى أنّ أمامهم مهمة جديدة وهي محاربة الخلايا النائمة لداعش وشبكاته المالية وشبكات التواصل بين هذه الخلايا.

القيادي في التحالف الدولي أضاف، أنهم تمكنوا من تحرير ثمانية ملايين شخص من قبضة تنظيم داعش خلال محاربته في سوريا والعراق.

وبيّن أنهم ملتزمون بتقديم المساعدة لقسد لمحاربة التنظيم، وأنهم مستمرون ببذل الجهود، سواءً أكانت عسكرية أو سياسية أو اقتصادية للشعوب المحررة من قبضة التنظيم وتنظيم اللقاءات معهم وإقامة مراكز متخصصة لمحو أيديولوجية داعش، على حد قوله.

وقال “كينو كابرييل” المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، في تصريح خاص لشبكة آسو الإخبارية، إنّهم يتلقون الدعم بأشكال مختلفة من التحالف الدولي، مشيراً إلى أنّ هذا الدعم يساعد إلى حدّ ما في تأمين الحماية التي تقوم بها قسد للمنشآت التي تأوي إرهابيي داعش وأفراد عائلاتهم.

واستدرك بالقول، “لكن هذا ليس حلاً نهائياً للمشكلة، ونحن نطرح بشكل مستمر في جميع اللقاءات إيجاد حل لهذه القضية بشكل كامل، من خلال إقامة محكمة دولية، على الأراضي السورية لمحاكمة إرهابيي داعش على جرائمهم التي ارتكبوها”.

وأوضح “كابرييل” أنّ هذا الأمر بشكل أساسي ليست مهمة التحالف الدولي بقدر ما هو مهمة المجتمع الدولي والحكومات، من أجل التنسيق مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لإيجاد حل لهذه القضية بشكل نهائي.

وحول عملية إطلاق سراح أفراد داعش السوريين وعائلاتهم من مراكز الاعتقال والمخيمات قال المتحدث باسم قسد، إنّ العملية تأتي ضمن برنامج تقوم به الإدارة الذاتية مع شيوخ العشائر وقادة المجتمع المدني في المناطق التي تم تحريرها، من أجل إعادة تأهيل ودمج هؤلاء الأفراد ضمن مجتمعاتهم.

لافتاً إلى أنه ستكون هناك إجراءات مختلفة تتمثل في مراقبة هؤلاء الأشخاص والاستمرار في جمع المعلومات عنهم لضمان عدم عودتهم إلى النشاط مع تنظيم داعش.