أخبار وتقارير
مظاهر زينة عيد الميلاد ورأس السنة خافتة على غير عادتها في القامشلي هذا العام
عيد الميلاد يقترب، كذلك عيد رأس السنة الميلادية، وقد جرت العادة أن تغمر الفرحة والغبطة خلال هذه الأيام الأخيرة من السنة قلوب الأهالي، الذين كانوا يتفاعلون مع المظاهر الاحتفالية والزينة التي تكلل الشوارع والحارات.
في شوارع قامشلو/ القامشلي، تبدو بهجة الميلاد وقدوم العام الجديد خافتةً، وعلى غير عادة هذه المدينة التي كانت في أبهى حلّتها في مثل هذا التوقيت خلال السنوات السابقة.
تقول السيدة “إلهام” وهي من أهالي قامشلو، لشبكة آسو الإخبارية: “كنّا بحاجة إلى الشعور بفرحة العيد وبهجته، من خلال الأضواء والزينة واستقبال الميلاد بحلم جديد وثيابٍ جديدة، لكنّ الظروف باتت اليوم أقوى منّا”.
لقد بات الهمّ الأول للأهالي هو كيفية تدبّر أمورهم في هذه الظروف الاقتصادية التي تزداد سوءاً يوماً بعد آخر، والتأقلم معه.
كما أنّ لتفشي فايروس كورونا في المنطقة وحالة حظر التجوال الجزئي المفروضة في مناطق الإدارة الذاتية للحد من انتشار الفايروس، دورٌ في غياب المظاهر الاحتفالية واكتظاظ الأسواق بالأهالي في الأماسي التي كانت تسبق عيد الميلاد ورأس السنة في كل عام.
يقول السيد “عماد” وهو من أهالي مدينة قامشلو، التقته شبكة آسو الإخبارية أثناء تجوله في سوق المدينة، إنّ ليلة الميلاد أصبحت ليلة عادية كغيرها من ليالي السنة بالنسبة له.
ويستدرك بالقول، “لكنّها تشكل ضغطاً كبيراً على بعض الأهالي، وربما حسرةً بسبب عدم القدرة على تسديد تكاليف العيد من ألبسة ومأكولات وضيافة”.