أخبار وتقارير
الجبهة الشامية تنفذ حملة اعتقالات واسعة بريف عفرين
تشهد العديد من القرى بريف عفرين، عمليات حصار وحظر تجوال، ومداهمات وحملات اعتقال واسعة منذ أكثر من ثلاثة أيام من قبل فصيل “الجبهة الشامية”.
ويقوم الفصيل المذكور بتلك العمليات بحجة البحث عن مرتكبي التفجير الذي تسبب بمقتل قيادي لهم مع اثنين من مرافقيه يوم الجمعة، في ناحية معبطلي.
وقال نشطاء محليون، إن الفصيل المدعوم من المحتل التركي قام باقتحام ناحية معبطلي وتفتيش المنازل، وقام العناصر بضرب وإهانة السكان، واعتقال ما يزيد عن 30 مدني.
وأضاف النشطاء، أن الفصيل أفرج عن بعض المعتقلين وقام بالاحتفاظ بالبعض الآخر لاعترافهم بأداء الخدمة الإلزامية لدى الإدارة الذاتية سابقًا.
وقالت مصادر محلية من قرية ميركان / كوندي حسيه، عن قيام “الجبهة الشامية” بتطويق القرية بسيارات الدوشكا واقتحام المنازل وضرب المدنيين واعتقال العديد منهم.
وتعرض “خليل حسني حمدي” للضرب بشكل وحشي، ثم ربطه بإحدى سيارات الفصيل وسحله بشوارع القرية أمام أعين ذويه إضافة لاعتقال كل من (فرهاد محي الدين محمد، وفيصل حماليكو، وعبدو كنج خميس، وخمكين حمو، ونعسان سينو، وكاوا ديان بلال، وبانكين عارف عبدو).
وتم اقتيادهم لمقر “الجبهة الشامية” في ناحية معبطلي للتحقيق معهم وتعرضوا للضرب والتعذيب خلال التحقيق.
وفي السياق تعرضت قريتي (أرندة ومستكا) لعملية اقتحام مشابهة من قبل “الجبهة الشامية” حيث تم مداهمة المنازل وتفتيشها بشكل تخريبي والاعتداء بالضرب والشتم على سكان القرية، واعتقال 16 شاب من القريتين، بعد فرض طوق أمني محكم ومنع الدخول والخروج من القريتين.
وفي قرية “مستكا” تم اعتقال خمسة شباب بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا هم كل من، (محمد وعبدين حسو، وزكريا علو، وأسد علو وسليمان هاوار).
وفي قرية “أرندة” تم اعتقال أحد عشر شاب عرف منهم، (محمد حسين، وعكيد حسين، وعبدالرحمن مصطفى، وإسماعيل سيدو).
وبدأت “الجبهة الشامية” هذه الحملة الشرسة منذ يوم الجمعة الفائت بعد مقتل قائدهم “الحزواني” بانفجار عبوة ناسفة بسيارته، وتتزايد المخاوف من توسيع هذه الحملة إلى كل القرى التي تسيطر عليها “الجبهة الشامية” بناحية معبطلي