أخبار وتقارير
ارتفاع أسعار الأعلاف يضع مربي الأغنام أمام خيارات صعبة
يعاني مربو الأغنام بريف دير الزور من ظروف سيئة جدا بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل كبير وانخفاض أسعار الأغنام في الأسواق.
ويتسبب ذلك بخسائر كبيرة للمربين، خاصة وأن المراعي لا تزال قليلة الكلأ نتيجة احتباس الأمطار حتى الآن، وعدم وجود مزروعات رعوية في البادية.
ويضطر المربي إلى استخدام الأعلاف وهذا ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تربية الأغنام والأبقار.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في ريف دير الزور، إن سعر كيلو النخالة وصل إلى أكثر من 425 ليرة سورية، في حين وصل سعر الشعير إلى 500 ليرة.
وقال “أبو محمد الشمري” وهو مربي أغنام من ريف دير الزور الغربي، إنه يملك أكثر من ألف رأس غنم و هي تحتاج إلى شعير بقيمة تزيد عن 15 مليون ليرة سورية، اذا قدّرنا حاجة كل رأس من الأغنام إلى كيلو غرام واحد من الشعير يوميا بسعر 500 ليرة.
ويحذر “الشمري” من خلال حديثه، من أن غياب الدعم عن تربية المواشي، يدفع بالتجار والمربين إلى اللجوء لتهريب المواشي؛ الأمر الذي ينعكس سلباً على الثروة الحيوانية للمنطقة.
ويطالب “الشمري”، بوجوب وجود دعم حقيقي بالأعلاف من قبل لجان الزراعة لحماية الثروة الحيوانية.
وفي السياق، أصدر المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، الأربعاء، قراراً ينص على تخفيض سعر النخالة كمادة علفية من 430 ليرة سورية، إلى 300 ليرة.
كما نص القرار على إجراء إحصاء للثروة الحيوانية في شمال وشرق سوريا، وتوزيع النخالة من المطاحن على لجنة تتألف من اتحاد الفلاحين وهيئات ولجان الزراعة ومندوبين من تنظيم المجالس.