أخبار وتقارير
قوى الأمن الداخلي تطلق عملية أمنية واسعة ضد خلايا داعش في مخيم الهول
أطلقت القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية، الأحد، حملة أمنية تستهدف خلايا داعش في مخيم الهول شرقي الحسكة، بعد ازدياد جرائم القتل التي طالت العديد من قاطني المخيم.
وقال مصدر أمني لشبكة آسو الإخبارية، إن الحملة جاءت بعد ارتفاع وتيرة الجرائم التي تنفذها خلايا داعش داخل مخيم الهول، وبين أنه يشارك في الحملة أكثر من خمسة آلاف عضو من قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى قوات مكافحة الإرهاب وقوات التدخل السريع.
وأشار إلى أن الحملة ستستمر الحملة لمدة أسبوعين مع فرض حظر تجوال كامل في كافة أقسام المخيم.
وبحسب المصدر أن الحملة تستهدف مطلوبين في داعش وأسلحة يستخدمها عناصر التنظيم لتنفيذ عمليات القتل داخل المخيم.
وأوضحت قوى الأمن الداخلي، الأحد، في مؤتمر صحفي أن مخيم الهول ومنذ فترة طويلة يشهد مشكلة حقيقية وخطراً على المنطقة والعالم، حيث يضم أكثر من 60 ألف شخصاً من ضمنهم أعداد كبيرة من الأطفال، وهم من مناصري وأعضاء تنظيم داعش وأفراد أسرهم، الذين خلقوا لأنفسهم إدارة خاصة في محاولة للحفاظ على تنظيم داعش وإحيائه عندما تسنح الفرصة.
وأضاف البيان، أن خلايا التنظيم قد خلقوا فرق الحسبة (شرطة داعش)، ومحاكم شرعية خاصة بهم، إضافة إلى تعليم مناهج داعش للأطفال ضمن المخيم، مما يهدد بخلق جيل من الإرهابيين الذين سيشكلون تهديدًا للعالم أجمع، والذين يحتاجون إلى المساعدة لإنقاذهم من هذا المصير.
وجاء في البيان أن المخيم تحول إلى بؤرة لتنظيم داعش، حيث يتعرض المدنيون فيه للقتل والاستهداف بشكل شبه يومي، فقد أقدم داعش خلال العام الجاري على قتل 47 شخصاً داخل المخيم.
وأكدت قوى الأمن أن الإدارة الذاتية سوف “تستمر في تأمين كافة متطلبات السكان القاطنين في المخيم بمساعدة المنظمات الإغاثية الدولية. كما يتم ضمان أمن المخيم من قبل قوى الأمن الداخلي بمساعدة ودعم قسد.
ويقع مخيم الهول شرق مدينة الحسكة ويديره قسد ويحوي أكثر من 60 ألف نازح سوري ولاجئ عراقي، بينهم نساء وأطفال أسر داعش من جنسيات مختلفة.
*الصورة من النت