أخبار وتقارير
بلدية الشعب بعامودا ترفع سعر الاشتراك الشهري للمولدات الخاصة
أصدرت بلدية الشعب التابعة للإدارة الذاتية في عامودا، الإثنين، قراراً ينص على زيادة سعر الأمبير الواحد للمولدات الكهربائية الخاصة في الأحياء.
وأصبحت التسعيرة الجديدة بموجب القرار 3500 ليرة سورية للأمبير الواحد بعد أن كانت 3000 ليرة سورية.
ونص القرار على ضرورة التزام أصحاب المولدات بساعات التشغيل التي تم تحديدها بـ 8 ساعات خلال اليوم الواحد، موزعة بين فترتي الظهيرة والليل.
وقال “ابراهيم علي” عضو لجنة المولدات في عامودا، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ القرار جاء بالتنسيق مع مجالس الأحياء (الكومينات) وأصحاب المولدات الخاصة، وذلك بعد شكاوي مقدمة من أصحاب المولدات حول ارتفاع تكاليف الصيانة والمحروقات.
وأوضح “علي” أنّ القرار لا يشمل مولدات الأحياء التابعة لكومينات الأحياء، مشيراً إلى أنّ سعر الأمبير الواحد سيبقى كمان كان عليه وهو 3000 ليرة سورية، على حدّ قوله.
بدوره قال “عماد علي” وهو من أهالي عامودة لـ “آسو” إنّ سعر أمبير الكهرباء “مرتفع للغاية” بالمقارنة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها الكثير من الأهالي.
ودعا “علي” الجهات المعنية إلى إعداد دراسة جديدة حول تحديد سعر اشتراك الكهرباء.
ولفت إلى امكانية تخفيض السعر من خلال تقديم المازوت بسعر أرخص لأصحاب المولدات.
أما “أحمد نهراس” وهو أيضاً من أهالي المدينة فقال لشبكة آسو الإخبارية، إنّ المشكلة لا تكمن في زيادة 500 ليرة سورية على سعر الأمبير الواحد، بل في عدم التزام أصحاب المولدات بساعات التشغيل، وعدم تعويضهم بساعات إضافية للكهرباء حين توفر الكهرباء النظامية في موعد تشغيل عمل المولدات.
ودعت “أم ممدوح” وهي امرأة خمسينية من عامودا، عبر شبكة آسو الإخبارية، الجهات المعنية إلى تخفيض أسعار اشتراكات الكهرباء بدلاً من زيادتها في كل مرة، داعيةً إياها إلى الأخذ بعين الاعتبار الحالة الاقتصادية السيئة للأهالي وارتفاع أسعار المواد الأساسية اليومية.
وتشهد مناطق شمال وشرق سوريا انخفاضاً في ساعات التغذية بالكهرباء النظامية بسبب توقف عمل العديد من العنفات إثر انخفاض منسوب مياه نهر الفرات بعد احتجاز مياهه من قبل الجانب التركي.
*الصورة من أرشيف الشبكة