Connect with us

أخبار وتقارير

سوريون من أجل الحقيقة والعدالة ترصد قادة في داعش تحولوا لقادة في الجيش الوطني

نشر

قبل

-
حجم الخط:

قدمت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة تقرير يحوي معلومات مفصّلة عن 27 اسم من قادة أمنيين وعناصر من تنظيم داعش انضموا إلى الجيش الوطني السوري، المدعوم من المحتل التركي، وتولوا مناصب قيادية و / أو عملوا كعناصر داخل صفوف الجيش الوطني.

وقالت المنظمة، إن الأسماء الـ 27 هي جزء من قائمة أوسع تم العمل عليها، بعد جمع معلومات تفصيلية حول (65) اسماً بالمجمل لقادة وعناصر من داعش ضمن الجيش الوطني.

وتحفظت المنظمة على نشر كل الأسماء بسبب حساسية المعلومات المرتبطة بهم، “على أن يتم مشاركتها مع الهيئات الأممية” بحسب ما جاء في تقرير المنظمة.

وأشار التقرير إلى محاولة الجهات الرسمية ضمن الجيش الوطني السوري محاولة إخفاء معلومات تتعلق بالكثير من القادة والعناصر، مثل عدم تسجيل عدد منهم أصولاً في عدد من القوائم التي تمّ تسليمها للحكومة التركية، في محاولة واضحة لإخفاء هوية العناصر.

ورصدت المنظمة، مجموعة من الانتهاكات التي قام بها هؤلاء القادة والعناصر، سواء في الفترة التي كانوا فيها ضمن تنظيم داعش أو بعد انضمامهم لصفوف الجيش الوطني السوري، إضافة إلى تحديد الفصائل التي انضم لها عناصر تنظيم داعش وتورطت بإرسال مقاتلين ومدنيين سوريين للقتال كمرتزقة في ليبيا وأذربيجان.

وأجرت المنظمة مقابلات مع أكثر من 28 مصدراً، بينهم قادة وعناصر في الجيش الوطني نفسه، إضافة إلى مصادر وشهود مطلعة على أسماء معينة، وعائلات وأقارب المقاتلين أنفسهم، وذلك بغرض تقديم التقرير.

وبحسب التقرير فقد انضم عناصر داعش إلى مجموعات وفصائل عديدة وأعداد متفاوتة، منها بشكل أساسي، جهاز الشرطة العسكرية بقيادة “أحمد إبراهيم الكردي”، وهم جهاز تابع لوزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة برئاسة عبد الرحمن مصطفى، وتجمع أحرار الشرقية بقيادة “أبو حاتم شقرا” وجيش الشرقية بقيادة الرائد “حسين حمادي” وجيش شهداء بدر بقيادة “أبو حسن شهداء” وفرقة المعتصم بقيادة “معتصم عباس”، وفرقة السلطان مراد بقيادة “فهيم عيسى” وفرقة الحمزة بقيادة “سيف أبو بكر” وفرقة السلطان ملك شاه بقيادة “محمود الباز”.

وكان من أبرز الأسماء في التقرير هو العقيد محمد الضاهر، والذي تولى مدير مديرية أمن اعزاز حتى تموز 2020، وكان قد بايع تنظيم جبهة النصرة في 2012 ثم بايع تنظيم داعش في 2013 وكان مدربا في معسكر لواء جيش محمد في منطقة شمارخ بريف حلب الشمالي، ليهرب من التنظيم وينضم إلى فصائل المعارضة السورية في 2017.

وكذلك النقيب محمود الصالح المعروف باسم أبو صدام والذي يتولى رئاسة جهاز الشرطة العسكرية في مدينة رأس العين / سري كانيه، وكان الصالح قد انضم لجبهة النصرة بريف دير الزور في 2012، ولاحقا في 2013 قام الصالح بمبايعة داعش وشغل منصب قائد كتيبة الأبابيل، ثم ترك واختفى ليظهر في 2016 ضمن فصائل المعارضة السورية.

يذكر أن شبكة آسو الإخبارية كانت قد رصدت حوالي 70 اسم من عناصر لداعش انضموا للجيش الوطني السوري وارتكبوا انتهاكات في عفرين ورأس العين / سري كانيه وتل أبيض، وقامت الشبكة بنشر هذه المعلومات على هيئة فيديوغرافيك على معرفات الشبكة.

*لقراءة الملف بالكامل من موقع “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” هنا
*الصورة من موقع المنظمة