إضراب أصحاب محال بيع الفروج في قامشلو احتجاجاً على أسعار التموين

ديانا محمد
أغلقت محال بيع الفروج أبوابها بسبب اعتراض أصحابها على التسعيرة الصادرة من قبل التّموين وحماية المُستهلك، والتي لا تتلاءم مع تكاليف النقل بحسب التجار وأصحاب المحال، الأمر الذي أدى فقدان الفروج لثلاثة أيام في أسواق مدينة قامشلو / القامشلي.

وقال “خالد الحسن” من أهالي مدينة قامشلو لشبكة آسو الإخباريّة: “لم أتمكن من شراء الفروج بسبب غلاء سعره وفقدانه في الأسواق”.

وتابع بالقول متسائلاً، “أعملُ كمدرس لدى الحكومة السورية وأجري الشّهري لايتجاوز 68 ألفاً فكيف لي أن أشتري كيلو الفروج بسعر 4550 ليرة سورية؟”

فيما قالت “سلوى فايز” وهي إحدى قاطنات مدينة قامشلو لشبكة آسو الإخبارية، “منذ أن تجاوز سعر كيلو الفروج الـ 4000 ليرة سورية عزفتُ عن شراءه وتوجهتُ لشراء رؤوس وأقدام الفروج الأرخص ثمناً كغذاء لأطفالي”.
وأضافت خلال حديثها لشبكتنا، “إنّ السبب وراء غلاء أسعار الفروج وفقدانه هو جشع التّجار بحجة الدولار”.

وطالبت “فايز” الجهات المعنية بضرورة وضع حلول جذرية لمشكلة أسعار الفروج التي حرمت الكثير من العائلات الفقيرة من شرائه، على حد وصفها.

بدورها قالت “فاطمة حسو” الرئيسة المشتركة لحماية المستهلك والتموين في إقليم الجزيرة، لشبكة آسو الإخبارية، إإنّ ارتفاع سعر الفروج جاء بشكل تدريجي نتيجة تكاليف نقل الفروج والعلف من الخارج المترتبة على التجار وأصحاب المداجن إضافةً إلى سياسية عرض وطلب المادة”.

وبيّنت “حسو” بأنّ تحديد سعر الفروج جاء بناء على دراسة حددها مكتب الأسعار “وهو يلاءهم التّجار وأصحاب المحال” على حد قولها.

وأضافت بالقول: “نقوم بضبظ الأسعار قدر الإمكان وفي حال ورود شكاوى من قبل الأهالي على أرقامنا الساخنة نتجاوب مع الشكوى ونخالف صاحب المحل”.

*الصورة من أرشيف الشبكة