اتحاد الإعلام الحر يستنكر الاعتداء على إعلاميين في قامشلو

أصدر اتحاد الإعلام الحر، اليوم السبت، بياناً يستنكر فيه اعتداء مجموعة من الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) على إعلاميين، أثناء عملهم بتغطية اعتصام للأهالي في مدينة قامشلو/ القامشلي، يوم أمس الجمعة.

وهاجمت مجموعة من الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) المعتصمين بالهراوات والحجارة بغية فض الاعتصام، كما هاجمت المجموعة الإعلاميين والصحفيين أثناء تواجدهم لتغطية الاعتصام.

وأدى الاعتداء على الإعلاميين لتحطم كاميرا وهاتف خليوي خاص بمراسلة شبكة آسو الإخبارية “ديانا محمد” وشتمها، كما تعرضت سيارة مراسل محطة كردسات نيوز “دارا بركات” إلى أضرار كبيرة نتيجة تراشق الطرفين بالحجارة، وتعرض مصور راديو فون fm “شفزان محمود” إلى الضرب، بحسب ما جاء في البيان.

واستنكر اتحاد الإعلام الحر الاعتداء على الإعلاميين والذي وصفه بالتصرفات غير المسؤولة من الشبان، وأكد البيان على حق الإعلامي في الحصول على المعلومة ومشاركتها دون تقييد، وأن الإعلامي شخص محايد في كل التغطيات ومن واجبه إيصال معلومات عن الواقعة أو الحدث بشفافية ودون “تطرف”.
وأضاف البيان أنه لا يحق لأي جهة كانت منعه من ممارسة عمله أو الاعتداء عليه وفق القانون.

وطالب اتحاد الإعلام الحر إدارة الشبيبة الثورية بضرورة تحمل مسؤوليتهم عن الأضرار التي حصلت، ووضع ضوابط للتنظيم.

وكان الأهالي خرجوا في عدة مناطق من إقليم الجزيرة، بعد دعوة أطلقها المجلس الوطني الكردي، الخميس، للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي، والتنديد برفع أسعار المحروقات والخبز.

*الصورة من أرشيف الشبكة