بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية… قسد تكثف دوريات ضد التهريب بدير الزور

قامت قسد بتنفيذ حملة تفتيش تستهدف كافة معابر التهريب بدءًا من الريف الغربي بدير الزور وصولاً إلى الريف الشرقي.

وتم استهداف قرى وبلدات زغيرة جزيرة، ومحيميدة، والجنينة، والحصان، وجديد عكيدات، والصحبة، والدحلة، وذيبان، والطيانة، والشحيل.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في ريف دير الزور، إن قسد قامت بمصادرة كميات كبيرة من مادتي الطحين والمازوت المعدتان للتهريب.

وكان أهالي ريف دير الزور يخرجون في تظاهرات عديدة احتجاجًا على فقدان مادتي الخبز والمازوت.

وبحسب الأهالي فإن أصحاب الأفران يحتكرون الطحين ليبيعوه لتجار في مناطق سيطرة الحكومة السورية بمبالغ تحقق أرباح أكبر فيما لو تم عجنه وصنع الخبز منه.

ولم يتمكن مجلس دير الزور المدني من ضبط ظاهرة احتكار الطحين، رغم المحاولات العديد، كوضع مراقبين على الأفران، وتسيير دوريات تموينية.

وفي موازاة ذلك، صادرت قسد بريف دير الزور الشرقي 40 كيس صحين كانت معدة للتهريب من أحد معابر التهريب على نهر الفرات.
وتم خبز أكياس الطحين في فرن الجزيرة بالشعيطات وتوزيعها على الاهالي بالكشكية وغرانيج وأبو حردوب والبحرة.

ولا تقتصر ظاهرة التهريب على الطحين والمازوت، بل تعدت إلى تهريب الثروة الحيوانية كالاغنام والأبقار.

وقال تاجر من ريف دير الزور، لشبكة آسو الإخبارية، إن غلاء أسعار أعلاف الحيوانات وسوء الأوضاع المعيشية يدفعنا لبيع أغنامنا بنصف قيمتها.

ويستغل أصحاب الأموال حاجة مربي الحيوانات ليقوموا بشراء الحيوانات بأسعار بخسة، ومن ثم تهريبها إلى البوكمال ومن ثم عبر الميليشيات الإيرانية يتم التهريب إلى العراق.

ويرى ناشطون أن استمرار عمليات التهريب سيقضي على الثروة الحيوانية في مناطق الإدارة الذاتية.

*الصورة من أرشيف الشبكة