أخبار وتقارير
عفرين: اعتقالات عشوائية مع حلول السنوية الرابعة للاحتلال
تشهد مدينة عفرين وقراها اعتقالات عشوائية تطال الكرد، بما فيهم النساء، تنفذها دوريات مشتركة للشرطتين العسكرية والمدنية برفقة الاستخبارات التركية.
وتجري عمليات الاعتقال بتهم وحجج واهية كالتعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا، التهمة التي أصبحت تلاحق كل شخص في عفرين بما فيهم العائلات العربية التي تقطن المدينة منذ القدم كعشيرتي البوبنة والعميرات.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين، فقد قامت دورية مشتركة من عناصر الشرطة المدنية والاستخبارات التركية بتنفيذ حملات اعتقال واسعة في قريتي (هيكجه ومروانية) بناحية شيه/شيخ الحديد بتهمة تعاملهم مع الإدارة الذاتية سابقًا أو أداء واجب الدفاع الذاتي.
وعرف من بين المعتقلين كل من: “حسين محمد” وهو المختار السابق لقرية هيكجه، وتم إطلاق سراحه بعد دفعه فدية مالية، وأيضًا كل من (عبد القادر رشيد حسن وشكري خليل حسن) من قرية هيكجه، والشاب “شيرهات حسو” الذي تعرض للاعتقال سابقًا ثلاث مرات بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي، وتعرضه للضرب والتعذيب الشديد سابقًا، ودفعه لفدية مالية أكثر من مرة للافراج عنه.
و من بين المعتقلين كل من السيدة “أمينة دامرجي” التي تعرضت للضرب والتعذيب وتم اطلاق سراحها بعد دفعها فدية مالية قدرت بـ 4 آلاف ليرة تركية، والفتاة “أسيا دامرجي” التي لا تزال قيد الاعتقال والتحقيق.
كذلك الأمر تعرض كل من (ياسر قرعا وعبدو علي المعروف باسم عبدو قديم وهو من أبناء عشيرة العمرات) ولا يزال مصيرهم مجهول منذ اعتقاله.
ومع اقتراب الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال مدينة عفرين يوجه سكان مدينة عفرين نداء لمعرفة مصير أبناءهم المعتقلين والمختطفين في سجون الفصائل المسلحة و لشرطة العسكرية.
ويقدر عددهم بالآلاف، وهم موزعون في السجون التابعة للفصائل المسلحة في عفرين وسجن الراعي سيء السمعة.