Connect with us

أخبار وتقارير

زراعة الخضروات بالبيوت المحمية تجربة ناجحة في ريف الطبقة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

قام عدد من مزارعي قرية الصفصاف بريف الطبقة، بإدخال الزراعة المحمية للمنطقة لتوفير أصناف من الخضار ولا سيما البندورة والخيار في المنطقة، وتعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها في الطبقة.

وتشتهر قرية الصفصاف شرق الطبقة بمساحتها الزراعية الواسعة وتربتها الخصبة لقربها من مجرى نهر الفرات، وتعد السلة الغذائية التي تزود المنطقة بكميات كبيرة من كافة أصناف الخضروات.

قال الفلاح “غازي الحسين” لشبكة آسو الإخبارية إنها المرة الأولى التي يتم فيها زراعة الخضار في المحميات في المنطقة، وأضاف أن هناك بيوت محمية تم توزيعها دعماً للفلاحين من قبل منظمة أمل أفضل للطبقة، وبقية البيوت هي خاصة للأهالي تم زراعتها بالبندورة والخيار فقط هذا العام.

وأشار “غازي” إلى أن الزراعة في المحميات ستحقق فوائد عديدة للمنطقة، منها توفر أصناف عديدة من الخضروات في الأسواق المحلية، وعدم الحاجة لاستيراد الخضروات من الساحل السوري، ويساهم الإنتاج المحلي بخفض الأسعار في الأسواق، بالإضافة لعدم احتواء الخضار المزروعة في المحميات على المواد الهرمونية.

وقد واجهت الفلاحين عدة تحديات في زراعة المحميات، ولا سيما تأخر زراعة الخضار ونقص المحروقات اللازمة للتدفئة داخل البيوت المحمية لحمايتها من الصقيع والبرد القارص الذي اجتاح المنطقة في الفترة الماضية، على حد قوله.

في حين قال الفلاح “أحمد المغلاج” إنه سيوسع تجربة الزراعة في المحميات العام القادم، لأنها كانت تجربة ناجحة ومنتجة وتعود للمنطقة بفوائد كبيرة وأنهم سيحاولون التغلب على العقبات هذا العام من تأخر موعد الزراعة ونقص المحروقات.

وتشهد الطبقة مؤخراً نشاطاً في القطاع الزراعي، وإقبال المزارعين على إدخال أصناف جديدة من المزروعة، واتباع طرق الزراعة الحديثة، بهدف توفير المحاصيل الزراعية الاستهلاكية ورفع مستوى الاقتصاد المحلي.