Connect with us

أخبار وتقارير

أهالي الحسكة يلجأون لاستخدام بابور الكاز بسبب فقدان الغاز المنزلي

نشر

قبل

-
حجم الخط:

يشتكي أهالي الحسكة من تأخر استلام مستحقاتهم من الغاز المنزلي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ما يدفعهم لاستخدام موقد الكاز (البابور).

ونظراً للحاجة الملحة، بات الأهالي يعتمدون على موقد الكاز بشكل كبير في طهي الطعام وتسخين المياه للاستحمام والغسيل، وذلك نتيجة التأخر المستمر في استلام الغاز وانقطاع الكهرباء النظامية لأكثر من 20 ساعة في اليوم.

وقال عبد الرحمن العلي، وهو من أهالي الحسكة، لشبكة آسو الإخبارية، إن تسجيل الغاز المنزلي في المجالس المحلية (الكومين) يتأخر لأكثر من ثلاثة أشهر، وتباع جرة الغاز في السوق السوداء بأكثر من 30 ألف ليرة سورية، ولا تدوم لأكثر من 15 يوماً.

ويعد موقد الكاز من البدائل الخطرة التي يلجأ إليها الأهالي، إذ لها تأثيرات سلبية ومن الممكن أن يسبب الاختناق في حال استخدامه في أماكن مغلقة، وقد ينفجر الموقد مسبباً الحروق أو الموت عند استخدام أنواع أخرى من المحروقات لتشغيله.

وفي سياقٍ متصل، قالت أمينة حميد، إنها أصيبت بتحسس في الصدر نتيجة استخدام موقد الكاز بشكل مستمر، ولفتت إلى صعوبة الحصول على الكاز في ظل أزمة الحصول على المحروقات التي تشهدها مناطق الإدارة الذاتية، وزيادة النفقات اليومية.

“أقوم بخلط المازوت والبنزين لاستخدامهما في تشغيل موقد الكاز، لأنه من الصعب الحصول على الكاز، ويبلغ سعر اللتر الواحد من البنزين والمازوت 1200 ليرة سورية” يقول سليمان حسين، وهو أيضاً من أهالي الحسكة.

وتبلغ مستحقات العائلة الواحدة جرة غاز واحدة، كل فترة زمنية غير محددة قد تطول لعدة أشهر، بحسب ما أكدت مصادر أهلية لشبكة آسو.

بدورها قالت المسؤولة في لجنة الغاز بالحسكة فاطمة الضامن، أن سبب تأخر تسجيل وتسليم الغاز المنزلي في مدينة الحسكة، هو الضغط على معمل الغاز في السويدية الذي يغطي مدن شمال وشرق سوريا.

وكثرت خلال السنوات الأخيرة حوادث انفجار مواقد الكاز في المنطقة نتيجة رداءة المحروقات المستخدمة، وخلف العديد من الإصابات بالحروق والوفيات بين الأهالي.