أخبار وتقارير
مسد يلقي بياناً بشأن الهجمات التركية الأخيرة على شمال شرقي سوريا
ألقت الأحزاب السياسية التابعة لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد) بياناً نددت من خلالها بالهجمات التركية الأخيرة على مناطق في شمال شرق سوريا، إضافة لسياسة التوطين التي يتبعها الاحتلال التركي.
وجاء في نص البيان الذي تم إلقائه في ساحة المرأة الحرة وسط مدينة كوباني:
“إنه ومنذ الأزمة السورية والدولة التركية تحاول أن تبتز العالم تارة عن طريق أزمة اللاجئين وتارة أخرى عن طريق عدم منح عضوية الناتو لبعض الدول الأوروبية، وذلك بهدف الابتزاز واستغلال الرأي العام العالمي لتمرير سياستها الخارجية وتوطين نازحين وجهاديين في مناطق شمال شرق سوريا، بهدف التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي بحق شعوب المنطقة ولاسيما المسيحيين والإيزيديين والكرد والأرمن.
وأضاف البيان إن حدة هجمات الاحتلال التركي زادت في الآونة الأخيرة، حيث قام بقصف القرى الحدودية بالأسلحة الثقيلة بهدف نزوح السكان الأصليين من المنطقة وإنشاء ما يسمى المنطقة الآمنة على غرار عفرين وتل أبيض/كري سبي ورأس العين/سري كانييه، وقدوم الجهاديين من العالم لإحياء داعش من جديد وقضم المزيد من الأراضي السورية وذلك خلافاً للقرار الأممي رقم 2254.
وذكر البيان أن أحزاب مجلس سوريا الديمقراطية في إقليم الفرات ترى بأن مفهوم المنطقة الآمنة لأردوغان هو لإحياء خلايا الجهاديين، علما إن المناطق المحتلة الآن هي بؤر التوتر كما شهدتها المدن الممتدة من رأس العين/سري كانييه، إلى عفرين منذ أيام، وكما جرى في سجن غويران الذي أكد بأن غرفة عملياته كانت تحت إدارة الاستخبارات التركية والمرتزقة في رأس العين، وزادت وتيرة الهجمات التركية بعد إعفاء وزارة الخزانة الأمريكية مناطق شمال وشرق سوريا من قانون قيصر الذي سوف يؤدي إلى الاستقرار السياسي فيها”.
واختتمت الأحزاب السياسية بيانها بمناشدة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الإنسانية والدول الضامنة للاتفاقيات مع تركيا بوقف الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا ومنع إنشاء المنطقة الآمنة وفق مفهوم أردوغان وحل الأزمة السورية استناداً إلى القرارات الأممية وعلى قاعدة الحوار السوري- السوري للوصول إلى سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية والحفاظ على الوحدة السورية بجميع شعوبها ومكوناتها.