عفرين: اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الوطني بعد اغتيال الاعلامي “أبو غنوم”

افادت مصادر محلية من مدينة عفرين عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”فرقة الحمزات” في كل من قرى تلف وبابليت والباسوطة، والتي كانت قد اندلعت بين الطرفين في مدينة الباب على خلفية قيام “فرقة الحمزات” في مدينة الباب باغتيال الناشط الإعلامي “أبو غنوم”

وكان فصيل “الجبهة الشامية” قد بدأ بالهجوم على القرى والنقاط التي تسيطر عليها “فرقة الحمزات” بهدف السيطرة عليها وطرد عناصر “الحمزات” منها.

وبحسب المصادر فإن “الجبهة الشامية” طلب تعزيزات عسكرية من هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة التي قامت بإرسال ارتال عسكرية كبيرة نحو معبر الغزاوية تمهيدًا لمواجهة “فرقة الحمزات” إلى جانب إغلاق المعبر أمام حركة الذهاب والإياب.

وتدخل فصيل “العمشات” على خط النار بين الطرفين دعمًآ لفرقة “الحمزات” ما أدى إلى نشوب اشتباكات في قرى مستكا وأرندة الخاضعة لسيطرة “الجبهة الشامية” وتعرضها لقصف بقذائف الهاون والدوشكا من قبل عناصر فصيل “العمشات” وتمكنهم من السيطرة على قرية مستكا وطرد عناصر “الجبهة الشامية” منها.

هذه العملية العسكرية التي نفذتها “الجبهة الشامية” جاءت بالتزامن مع أحداث سجن الزراعة والكلية العسكرية في منطقة الباب التابعتان لفرقة “الحمزات” وتمكنت “الجبهة الشامية” من السيطرة عليهما بشكل كامل، حيث تم العثور على مقبرة جماعية خلف السجن تضم رفات مساجين قتلوا تحت التعذيب في سجون “الحمزات” وتم دفنهم بشكل سري من قبل عناصر الحمزات.

وازدادت الاشتباكات حدة مع قيام “الفيلق الثالث” باستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من مدينة اعزاز نحو مدينة عفرين للتصدي لمحاولة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة لاقتحام مدينة عفرين من طرف معبر الغزاوية مع اندلاع اشتباكات متقطعة بين الطرفين.