محليات
صورة وحكاية: خالصة فرحان وعملها في بيع الملابس المستعملة
تعرض خالصة فرحان بضائعها من “الملابس المستعملة” على بسطة صغيرة حاكتها وصممتها بيدها، على الرصيف أمام منزلها.
أجبرتها ظروف الحرب على ترك منزلها في بلدة زركان/ أبو راسين، والاستقرار في الدرباسية منذ ثلاث سنوات وهي تكسب رزقها من عملها هذا.
خالصة ذات الخمسين عاماً تتميز بابتسامتها الجميلة التي تزين ملامح وجهها الذي يتصف بالبشاشة والرضى، رغم كل ما تمر به من ظروف الحياة الصعبة.
حب خالصة للعمل ورغبتها في أن تكون عنصراً فاعلاً في أسرتها، دفعها إلى العمل في بيع الملابس المستعملة بمساعدة أبنائها، الذين يقومون بتأمين البضائع من محال الدرباسية أو الحسكة.
تقول خالصة لشبكة آسو الإخبارية ” يفضل الأهالي شراء الملابس التي أقوم ببيعها لأنها أرخص بالمقارنة مع باقي محال الألبسة المستعملة، كما أنني لا أحب الجلوس عاطلة عن العمل وبلا فائدة، فالعمل بالنسبة لي جوهر الإنسان”.
إيمان رمضان، سيدة من الدرباسية وهي إحدى زبائنها تقصدها، لشراء ما يلزمها ن الملابس المستعملة تقول لشبكة آسو الإخبارية: “أقصد الخالة خالصة لأن أسعار بضائعها مناسبة، وهي تنتقيها بشكل جيد”
تشجع خالصة السيدات على العمل مهما كان بسيطا، فهو مهم وذو قيمة بالنسبة لها.