صحافية مهجرة من عفرين المحتلة تفوز بجائزة أمريكية

آسو – قامشلو / القامشلي (شمال وشرق سوريا)
تحرير: برور ميدي

حصدت الصحافية الكردية من سوريا “نوروز رشو”، جائزة “ديفيد بيرك” الأمريكية للشجاعة والتمييز.

ورشو صحافية مهجرة من مدينة عفرين المحتلة من قبل تركيا منذ عام 2018، وتعمل مراسلة لـ “صوت أمريكا”، منذ سبع سنوات.

وعملت رشو مع صوت أمريكا من عفرين قبل تهجيرها من المدينة، فيما تقوم بتغطية مخيمات النزوح بريف حلب الشمالي.

تقول “نوروز رشو” لشبكة آسو الإخبارية، إنها فخورة بنيل الجائزة، الذي تعيده لثمرة عمل جماعي، معتبرة أن الجائزة حافز أكبر للعمل، وجهد محلي يعزز ثقة المؤسسات الدولية بعمل الصحافيين المحليين في نقل الأحداث من أرض الواقع.

وتقول “رشو” إنها فخورة بأن صلب عملها يركز على نقل معاناة وقصص الناس التي يعيشون في الحرب، والمهجرين عن عفرين.
وتؤكد أن هذه الجائزة والجهد هو رعبون امتنان لثقة الناس بها في عملها.

وتمنح جائزة “ديفيد بيرك” سنويًا منذ عام 2001، لمراسلين لوسائل إعلام أمريكية، ممن يظهرون أداءً استثنائيًا، ويعانون في الحصول على المعلومة.

وسبق وأن نال صحافيون من شمال وشرق سوريا بجائزة ديفيد بيرك بعملهم مع مؤسسات أمريكية.

وتمنح جائزة “ديفيد بيرك David Burke” للتميز الصحفي والشجاعة والنزاهة والاحترافية المهنية للأفراد في إرسال الأخبار والتقارير ضمن المؤسسات التي تدعمها الوكالة الأمريكية للإعلام الدولي USAGM.

الوكالة وهي فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة، وتحوي ضمنها قرابة 4 آلاف صحفي وتصل خدماتها لقرابة 345 مليون شخص حول العالم بـ 59 لغة.

*الصورة من النت