أخبار وتقارير
تفاصيل اليوم الثاني من العملية العسكرية التركية التي تستهد عفرين
تشهد منطقة عفرين منذ يومين، تحشدا عسكريًا من قبل الجيش التركي الذي يدعم فصائل من المعارضة السورية المسلحة (درع الفرات) في محيطها.
اليوم الأول شهد سقوط ضحايا وجرحى مدنيين وعسكريين، وأول الضحايا طفل عربي نازح إلى عفرين.
يوم أمس شهد مواجهات خفيفة بين وحدات حماية الشعب، ومسلحي المعارضة المدعومين من تركيا.
وشهدت ناحية راجو بعد منتصف الليل استهداف بالمدفعية التركية، رافقها محاولات من الجيش التركي والقوات المدعومة من قبله، باجتياز الحدود قرب قرية “كردو”، لكن تصدي وحدات حماية الشعب لتلك العملية، منع ذلك، حيث حصلت مناوشات بين الطرفين، لم يستطع مراسلنا الوصول لنتائج دقيقة، بينما تحدثت مصادر عسكرية تابعة لوحدات حماية الشعب عن إعطاب دبابتين للجيش التركي.
وكان مراسل شبكة آسو الإخبارية قد نقل عن مصادر رسمية في عفرين، أن عدد الضحايا بلغ 9 بينهم 6 مدنيين وثلاثة عسكريين في حين جرح 13 شخص مدني نتيجة القصف على نواحي جنديرس وراجو وشيراوا وشران ونواحي عفرين المدينة، تم نقل وإسعاف المصابين إلى مشفى “أفرين” بمدينة عفرين.
أول ضحايا القصف التركي على عفرين ،كان الطفل يحيى حمادة، ويبلغ من العمر 7 سنوات وهو نازح من المكون العربي إلى مدينة عفرين.
وفي وقت متأخر من فجر اليوم سمعت أصوات طلقات في مناطق حدودية، قال شهود عيان إنها مناوشات بين وحدات حماية الشعب والقوات التركية بالقرب من حدود السورية- التركية المطلة على مدينة كلس التركية، وبينما شهد محيط ومركز مدينة عفرين الهدوء صباح اليوم، استهدفت المدفعية التركية قريتي استير وقيبارة بشكل مكثف.
بحسب المعلومات الواردة، القصف التركي يستهدف نقاط عسكرية ومنازل ومعامل المدنيين ومحطات الوقود.
في السياق، شهدت شبكات الانترنت انقطاعًا في كافة أرجاء مدينة عفرين، بالتزامن مع التشويش على الاتصالات.
ويعتمد أهالي المناطق الحدودية على الاتصالات التركية للتواصل واستخدام الانترنت.