أضرار صحية وبيئية نتيجة استخدام وسائل غير مشروعة في صيد الأسماك في الرقة

يلجأ الصيادون في الرقة إلى استخدام وسائل غير شرعية لصيد السمك من نهر الفرات، مثل التفجير بالديناميت أو استخدام الصعق الكهربائي، كوسيلة صيد سهلة ومربحة حيث يتمكن الصياد من اصطياد أكبر عدد ممكن من الأسماك وطرحها في أسواق المدينة.

محمود الحمزاوي، “إداري في مكتب الثروة الحيوانية في هيئة الزراعة والري في مقاطعة الرقة”، حذر من الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن استخدام أساليب صيد غير شرعية، فاستخدام الديناميت والصعق الكهربائي في عمليات الصيد، تؤدي تدمير البيئة الحيوانية والنباتية التي تعيش في النهر، كما تؤدي في بعض الأحيان إلى وقوع قتلى وجرحى بين الصيادين أو الأشخاص القريبين من منطقة التفجير أو نتيجة صعقة كهربائية.

وعن القوانين المتخذة من قبل الجهات المختصة للحد من عمليات الصيد غير الشرعي، يوضح الحمزاوي، أنها تتفاوت بين “الحجز المؤقت على عدة الصيد، وفك الحجز عنها بعد انقضاء المدة القانونية إضافة إلى غرامة مالية، عدا وسيلة الصيد الكهربائية المعروفة ب “اللقاف” فإنها تتلف ولا يفقك احتجازها، في حال تكرار المخالفة تصادر عدة الصيد”.

وأشار الحمزاوي أن الجهات المختصة تتخذ إجراءات قانونية ضد الصيادين الذين يمارسون أساليب الصيد غير الشرعية، “وذلك بالتنسيق مع القوات الأمنية في المنطقة، كما يتم تسيير دوريات على صالات بيع الأسماك وفحصها فالأسماك المصطاد بطرق غير شرعيه يتم حجزها مشددا على ضرورة استخدام الطرق المشروعة في الصيد مثل الشبك والسنارة، والتي تتماشى مع قوانين حماية الثروة السمكية المعمول بها في المنطقة.

تُعتبر الأسماك من المصادر الغذائية الغنية التي تشهد إقبالا بين أهالي المنطقة نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء وأسعار لحوم الفروج.