Connect with us

أصوات نسائية

تاء مربوطة… تلتقي صاحبات الأيدي الناعمة لتغيير واقع مزري

نشر

قبل

-
حجم الخط:

نظمت مؤسسة تاء مربوطة اليوم 14/10/2018 بمخيم عين عيسى لقاء تشاركي ضم عدداً من نساء المخيم حول دور المرأة في مجتمع مابعد الحرب.

اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار الجديدة التي فرضتها الحرب التي عايشتها نساء الرقة، وهي أدوار لم تعد تقليدية، فالمرأة مطلوب منها اليوم أن يكون لها دور في عملية إعمار ما خربته الحرب في ظل ظروف اقتصادية متهالكة وبنية تحتية متهاوية.

“حنان المحمد” مسؤولة الإعلام والتواصل في مؤسسة تاء مربوطة أكدت أن النساء اليوم مطلوب منهن كسر الصورة النمطية للمرأة الضعيفة، وسوريا اليوم والرقة خصوصاً هي بحاجة لنساء أقوياء يقفن إلى جانب الرجل لبناء المدينة التي أعيتها الحرب، فالمرأة اليوم شريك أساسي في البناء. نشاط اليوم حاول إعادة إحياء الأمل في نفوس النساء ليجدن لهن مكان على خارطة بناء مدنهن.

“ناز حمي” مدربة ذكرت أنه الجلسة تناولت الحديث عن الصعوبات والتحديات التي واجهت النساء خلال الحرب وسيطرة داعش، والأدوار الجديدة التي فرضتها الظروف التي مرت على الرقة ومدنها، كما تم طرح تجارب لنساء ناجحين ضمن المخيم وتجارب لنساء ناجحة في دول أخرى كألمانيا واليابان، كما ناقشت الجلسة الدور المتوقع من المرأة في الفترة المقبلة. وفيما يتعلق بالتفاعل أضافت “حمي” أن التفاعل كان متواضعا نتيجة عدم وجود الدافع لدى النساء نتيجة الظروف السيئة في المخيم، ولكن هذا لم يلغِ رغبة البعض في التفاعل وأن يكن لهن دور في مستقبل مدنهن.

“زهرة عبد الصمد” مقيمة سابقة في مخيم عين عيسى إحدى المشاركات في اللقاء روت للنساء عن رحلة نزوحها وظروفها الصعبة وكيف لم تسمح لليأس بالتسلل إلى قلبها، فعملت كمتطوعة في المخيم إلى أن أتيحت لها فرصة العمل في مطبخ المخيم. “عبد الصمد” أكدت أنه يجب على المرأة دائماً السعي لتحويل نقاط الضعف لديها إلى قوة، وإلا فالإحباط سيجد مكاناً مناسباً لديها.

“صفاء عبد الرحمن” إحدى المشاركات ذكرت أن الحرب فرضت أدوار جديدة على المرأة فكثير من النساء تحولن إلى أب وأم فالمرأة غدت المعيل الوحيد لعائلتها. وأكدت “عبد الرحمن” لتأخذ المرأة دورها بشكل فعال في مجتمعها وخاصة بعد تجربة الحرب يتوجب تقديم الدعم النفسي والمادي للمرأة، النفسي لإعادة تأهيلها نفسياً ومادياً لمساعدتها على بناء بدء مشروع صغير يؤمن لها دخل يتيح لها الاستقلال المادي ويقيها ذل السؤال.