أخبار وتقارير
عوائل نازحة من زركان تعاني من ظروف إنسانية صعبة في مدارس بالحسكة
أحمد حرب
تعاني قرابة أربعين عائلة من مهجري سري كانيه / رأس العين ممن انتهى بهم الحال بمراكز الإيواء بإحدى مدارس الحسكة (مدرسة محمود عبد القادر) من ظروف معيشية صعبة.
وتحدث أحد القاطنين (فضل عدم ذكر عن إسمه) في مركز الإيواء، لشبكة آسو الإخبارية قائلاً، “الحياة هنا صعبة لعدم وجود مياه للشرب ما يجبرنا على شراء المياه بسعر 6 آلاف ليرة سورية لخمسة براميل”.
وأضاف قائلاً، “الوضع كارثي في المدرسة، ولم نتلقَ أية مساعدات إنسانية من أية منظمة أو جهة معنية”.
وبين أنهم بحاجة للخبز والمياه والكهرباء والملابس والفراش والمازوت للتدفئة، سيما وأنهم على أبواب الشتاء، على حد تعبيره.
ويذكر أن عدد الأشخاص في المدرسة يبلغ حوالي 200 شخص وقد هجروا للمرة الثانية، بعد أن كانوا يقيمون في بلدة زركان / أبو راسين وفروا منها منذ قرابة الشهرين، وذلك بعد القصف الأخير على البلدة، من قبل الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية التابعة له.
وقال “علي همنو” وهو أحد المسؤولين عن مراكز الإيواء التابعة للإدارة الذاتية لشبكة آسو الأخبارية، “إن النازحين من بلدة زركان يتوزعون بين مدرستي “أحمد ياسين” و”محمود عبد القادر” بحي غويران في الحسكة وهم يقيمون فيها بشكل اضطراري عقب نزوحهم من بلدتهم على إثر العدوان التركي الأخير عليها”.
وأكد أنه سيتم نقلهم إلى مراكز الإيواء المسجلة والمخيمات لتأمين الاحتياجات الأساسية لهم وذلك بالتعاون مع منظمة “بلومنت” العاملة في المجال الإنساني والإغاثي في المنطقة.