أخبار وتقارير
نقص مادة الغاز يجبر أهالي عامودا لاستخدام بوابير الكاز
اضطر العديد من سكان عامودا لاستخدام بوابير الكاز كبديل للنقص الكبير التي تعاني منه المدينة من مادة الغاز المنزلي خاصة مع تأخير توزيع الغاز من قبل المعتمدين ما يضطر الأهالي لشرائه بأسعار مرتفعة.
في هذا السياق تحدث “أبو أحمد” وهو من عامودا لشبكة آسو الإخبارية قائلاً: إنهم لم يستملوا جرة الغاز منذ شهرين وأن الأسطوانة لا تكفي كل هذه المدة، مشيراً إلى أنه يشتري الغاز الحر بأسعار مرتفعة لا تتناسب إطلاقاً مع دخله المادي، مؤكداً إلى أن مشكلة الغاز تتفاقم وتزداد أكثر يوماً بعد يوم مطالباً الجهات المعنية بوضع حل لهذه المشكلة.
من جانبه قال “محمد أبو لافا” إن عائلته تتكون من تسعة أفراد وبالتالي أسطوانة الغاز لا تكفيهم لأكثر من 15 يوماً، لذلك أصبح بابور الكاز قطعة رئيسية في منزله، إلا أن قلة توافر مادة الكاز تضطره أحياناً لوضع المازوت في البابور.
وأضاف “محمد” إن استعمال بابور الكاز خطير جداً لكنهم يضطرون لذلك بسبب تأخر استلام جرة الغاز من المعتمدين لشهرين أو ثلاثة وحتى الجرة التي يستلمونها لا تكون ممتلئة بالكامل.
في سياق متصل قال “عبد الحليم داوكو” أحد معتمدي تسليم الغاز بالمدينة إن قلة توزيع الغاز يعود سببه للشركة مؤكداً أن قلة عدد الأسطوانات أيضاً لعب دوراً كبيراً بضعف عملية التوزيع.
كما قالت الرئاسة المشتركة للجنة المحروقات بالمدينة “ثناء محمد” إن مخصصات عامودا وريفها بالشركة هو 2000 أسطوانة في كل أسبوع، مشيرةً إلى أنهم لا يستطيعون زيادة عدة الأسطوانات إلا إذا زادت مديرية المحروقات ومعمل الغاز مخصصاتهم، وأكدت “محمد” إن الإحصاء الأخير سيؤدي إلى إعادة ترتيب عدد المشتركين عند كل معتمد بحيث يتساوى عددهم مع عدد الأسطوانات المقدمة للمعتمدين.
وبين شكاوي الأهالي وتصريحات الجهات المعنية تبقى أزمة الغاز من دون حل بانتظار إيجاد حلول جذرية تنهي معاناة سكان المدينة.