أخبار وتقارير
قامشلو: اعتصام مبنى أمام الأمم المتحدة يدعو لتدريس منهاج الحكومة السورية
نظم عشرات الأهالي، اليوم الأربعاء، اعتصاماً أمام مبنى الأمم المتحدة في شارع السياحي بمدينة قامشلو/ القامشلي، وذلك على خلفية قرار الإدارة الذاتية بإغلاق المعاهد الخاصة التي تدرس منهاج الحكومة السورية.
الاعتصام جاء تلبيةً لدعوة نشرها المجلس الوطني الكردي في سوريا، الذي كان نشر التعميم، مذيلاً باسم “منظمات المجتمع المدني” لكن دون ورود أسماء المنظمات الداعية للاعتصام.
وطالب المعتصمون بإعادة تدريس المناهج الحكومية في المدارس الخاصة والمدارس في مناطق الإدارة الذاتية.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة، تداوله ناشطون/ات على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوم أشخاص على المعتصمين والاعتداء بالضرب عليهم، داعينهم إلى فض الاعتصام.
وقال الصحفي إيفان حسيب، في منشور على صفحته الرسمية، في “فيس بوك”، إنه تعرض للضرب والاعتداء من قبل أفراد من “الشبيبة الثورية”، على الرغم من تواجد قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية (الآسايش)، لافتاً إلى أنّه كان حاضراً في الاعتصام بصفته صحفية.
وأشار “حسيب” إلى تعرض عدد من الطلاب والطالبات وذويهم للاعتداء والاعتقال.
وقالت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) في بيان نشرته مساء اليوم، الأربعاء، إنّ المعتصمين لم يحصلوا على أي ترخيص من أي جهة رسمية، لتنظيم اعتصامهم، وأنّ عناصرها تواجدت في مكان الاعتصام لتأمينه، رغم عدم الحصول على الترخيص.
وأضاف البيان أنّ “الأسايش تدخلت لفض المشاجرات التي حصلت بعد حصول مشادات كلامية بين المعتصمين وعدد من الشباب الرافضين للاعتصام.” نافياً مهاجمة المعتصمين أو ملاحقتهم/ن أو اعتقالهم/ن.
وكانت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، نشرت تعميماً في 28 آب/أغسطس الفائت، تبين فيه حدوث تغييرات على شروط منح التراخيص الممنوحة من قبل هيئة التربية والتعليم للمعاهد الخاصة.
ودعت فيه إلى ضرورة مراجعة المعاهد مراجعة هيئة التربية والتعليم لتجديد تراخيصها، تحت طائلة إلغاء الرخصة والمساءلة القانونية.