Connect with us

أخبار وتقارير

نهر جقجق يتحول إلى مصدر للتلوث في قامشلو

نشر

قبل

-
حجم الخط:

یشتكي أهالي مدينة قامشلو/القامشلي، من تراكم النفايات في مجرى نهر جقجق، بعد انحسار مياهه، نتيجة حبسها من قبل الدولة التركية.

وفي حين كان النهر من أحد المعالم الرئيسية للمدينة في الماضي، فقد بات اليوم مصدراً للتلوث، الذي يعرض حياة الأهالي لخطر انتشار الأوبئة والأمراض.

ويقول إدريس محمود، وهو من أهالي قامشلو، لشبكة آسو الإخبارية، إن النهر أصبح مكباً للنفايات، وتراكمت فيه القمامة، ما أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الحشرات الضارة بشكل كبير.

ويلفت إلى أن الآبار المجاورة للنهر التي يعتمد عليها الفلاحون في سقاية محاصيلهم الزراعية أصبحت ملوثة، وباتت عاملاً مسبباً لانتشار الأمراض، على حد قوله.

وطالب، عبر شبكة آسو الإخبارية، هيئة الزراعة أن تضع حدّاً لهذا التلوث، وتنظف مجرى النهر من النفايات.

وفي سياقٍ متصل، بيّن فهد أوسي وهو مهندس زراعي من قامشلو، أن “غالبية المزارعين يستخدمون مياه النهر الملوثة في سقاية مزروعاتهم وخصوصاً الخضراوات ما يؤدي إلى نتائج كارثية على صحة الإنسان في ظل انتشار مرض الكوليرا.

ودعا الجهات المعنية في الإدارة الذاتية إلى اتّخاذ إجراءات قانونية صارمة لمنع سقاية المزروعات من مياهه، إضافة إلى نشر التوعية عن مدى خطورة استخدامها.

وقال محمود محمد وهو نائب هيئة الزراعة والري في إقليم الجزيرة، في تصريح لشبكة آسو الإخبارية، إن انعدام الماء في نهر جقجق واستخدام مياهه الآسنة، في الري سبب لكثير من الأمراض، وأخطرها “مرض الكوليرا” الذي بدأ بالتفشي مؤخراً في المنطقة.

وأكد اتخاذ هيئة الزراعة بالتنسيق مع هيئة البلديات في الإدارة الذاتية، تدابير لمنع المزارعين من استخدام مياه النهر في الري، كذلك إيقاف جميع الآبار القريبة من سرير النهر والتي تستخدم في الري أيضاً، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف القرار.