Connect with us

أخبار وتقارير

إقبال متزايد على شراء البطاريات… وانتشار محال بيعها في الشيخ مقصود والأشرفية

نشر

قبل

-
حجم الخط:

انتشرت بشكل كبير محال بيع البطاريات وألواح الطاقة الشمسية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ولاقت إقبال كبير من قبل الأهالي لتمديد الطاقة البديلة في منازلهم وذلك لقلة ساعات التغذية الكهربائية بالأمبيرات وازدياد ساعات التقنين الكهربائي الذي يصل لأكثر من 12 ساعة يوميًا.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن محال بيع البطاريات وألواح الطاقة الشمسية لاقت إقبال كبير، وهناك حاجة ملحة لدى الأهالي لاقتنائها بعد قلة ساعات تشغيل المولدات الليلية وقلة ساعات التغذية الكهربائية واستمرار الأعطال.

وقال “أنور ديكو” صاحب محل لبيع البطاريات وألواح الطاقة الشمسية في حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، “في السابق لم يكن هناك إقبال كبير على الشراء ولكن الآن بعد أن يأتي شخص لشراء بطارية مع ألواح طاقة شمسية ويقوم بتغذية منزله بالطاقة البديلة يلجأ جاره أيضا لشراء عدة الطاقة البديلة، خاصة مع قلة ساعات الكهرباء”.

وأضاف أن أسعار البطاريات تبدأ من سعر 260 ألف ليرة سورية حتى نحو مليونين و200 ألف ليرة سورية حسب جودتها وتغذيتها للطاقة البديلة، وأما لوح الطاقة الشمسية فسعره يبدأ من 650 ألف ليرة سورية وهناك أنواع نخب أول وأنواع أخرى من نخب رابع أو خامس، ومعظمها بضائع صينية أو صناعة محلية، أما تكلفة تمديد الطاقة الشمسية فتصل لحوالي ستة ملايين ونصف ليرة سورية وكلما زادت الألواح مع البطاريات تزداد الكلفة.

وقال “منذر بلال” من سكان حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، كنا نستخدم الأمبيرات والآن قمنا بتركيب ألواح الطاقة الشمسية حيث تقوم بشحن البطاريات باستمرار ولذلك يكون لدينا تغذية كهربائية للمنزل باستمرار دون انقطاع، وبين أنهم استفادوا من ناحية تأمين إنارة المنزل وكذلك استمرار تشغيل ما يوجد من أدوات منزلية كهربائية حتى وإن لم يكن هناك أمبيرات.

وأضاف منذر أن بعض الجيران يقومون بتوصيل كبل لتغذية إنارة ليلية للشوارع خلال انقطاع الكهرباء وإطفاء المولدات الليلية بعد منتصف الليل وأن البعض يعطي لجيرانه كبل لتغذية إنارة داخل منازلهم.

ويلجأ بعض أصحاب محال بيع البطاريات وألواح الطاقة الشمسية للبيع بالتقسيط لبعض العائلات التي لا تستطيع أن تدفع كامل المبلغ وهو ما شجع نسبة كبيرة من العائلات لاقتناء بطاريات وألواح الطاقة الشمسية من أجل تغذية منازلهم بالطاقة البديلة.