Connect with us

ثقافة

“شرق الفرات” تاريخياً على طاولة منتدى حواري في ديريك

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- آريا حاجي

عقد في ديريك/ المالكية، ندوة حوارية، الثلاثاء، عن “شرق الفرات”، وعرض وثائق تثبت أن المكان موطن للكرد، بحسب ما كتب علماء على مر التاريخ.
وتحدث المشرف محاور الندوة الدكتور آزاد علي وهو باحث تاريخي، عن أهمية تحالف المنطقة مع الجوار، والعمل على الأخوة الكرية- العربية، والحوار العربي الكردي بشكل دائم.

ويشكل مسمى شرق الفرات في الوقت الحالي صراعًا أقرب للصراع الدولي، حيث يتواجد التحالف الدولي الذي يدعم قوات سوريا الديمقراطية، في حين تطلق تهديدات من قبل تركيا دومًا بالسير إلى منطقة شرق الفرات، كما يتحدث النظام السوري عن عودة شرق الفرات للسلطات السورية.
وقال “علي” لشبكة آسو الإخبارية، إن نقاط الندوة تمحورت حول “شرق الفرات”، التي هي على حد وصفه موطن للكرد نقلًا على لسان العديد من العلماء كثير منهم عرب، منذ آلاف السنين. مضيفًا أن هذا يقوي موقف الكرد في المفاوضات السياسية، معتبرًا أن العامل الذي يساعد ذلك هو أن يكون هناك علاقة جيدة للكرد مع “الجيران” ويقصد المكونات السورية الأخرى.

وجاءت الندوة تحت عنوان “الحفاظ على هويتنا بين إشكاليات التاريخ والمحددات الجغرافية (شرق الفرات نموذجًا)”.

وعرض الدكتور علي خلال الندوة التي أقامها “اتحاد مثقفي كانتون الجزيرة (فرع ديريك)”، عرض العديد من الوثائق والخرائط التي تثبت وجود الكرد في شرق الفرات تاريخيًا، رابطًا الحديث بالوقائع السياسية حاليًا، متحدًا عن أهمية هذه الخرائط وضرورة جمعها، لتكون وثائق باليد.

من جهته تحدث عضو اتحاد المثقفين في كانتون الجزيرة “ملفان رسول” عن أن سبب اختيار موضوع شرق الفرات في الوقت الراهن إلى أن المنطقة باتت محط انظار مشاريع أممية، “لذا أردنا تقديم دراسة تاريخية وجغرافية للتعريف بها، وتوضيح فكرة أن الكرد وبقية مكونات المنطقة ليسوا ببعيدين عن تاريخ منطقة شرق الفرات”.

والدكتور آزاد علي حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية وباحث تاريخي له العديد من الكتب والدراسات.