Connect with us

مواطن وعدالة

“أبو فيصل” تنعدم الحياة في تل أبيض مع فصائل المعارضة المدعومة تركيًا

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- جيهان محمد
تحرير (س. د)

“لقد خرجنا في ظروف صعبة جدًا من تل أبيض/ كري سبي سلكنا طرق غير شرعية خشية الانتقام لخروجنا من قبل الفصائل المسلحة”.

لم يكن لدى عائلة “أبو فيصل” النازح للطبقة، مع عوائل أخرى خيارات إكمال الحياة في تل أبيض، بعد العدوان التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة (الجيش الوطني السوري) لاحتلال مناطق بـ “شرق الفرات / روجآفا / شمال وشرق سوريا”.

يقول “أبو فيصل” إنه وعائلته نزحوا إلى الطبقة، نتيجة القصف التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة لريف تل أبيض، مؤكدًا ارتكاب الفصائل انتهاكات جسيمة بسرقة ونهب وسلب الممتلكات، إضافة لخطف المدنيين “حاولنا البقاء بشتى الوسائل لكن التعامل دفعنا للخروج”.

في الطبقة مازال “أبو فيصل” وعوائل أخرى يعانون من ظروف صعبة، لقلة توافر السكن، فيما أعينهم تنظر باتجاه العودة “عودتنا مرتهنة بخروج تركيا والفصائل وإيجاد حل أممي للمنطقة، يجب أن يكون هناك من يحمينا”.

يناشد “أبو فيصل” بمساعدتهم بالسكن وأيضًا أن تقوم المنظمات الإنسانية بدعم النازحين، فيقول “أبو فيصل” إن غالبية سكان تل أبيض نزحوا باتجاه المناطق الجنوبية، ولم يعد هناك أمكانية للعودة لتل أبيض في ظل وجود الفصائل، “الأهالي يحتاجون لدعم ومساعدة”.

ومنذ التاسع من تشرين الأول لعام 2019 الجاري، بدأ العدوان التركي بدعم فصائل المعارضة السورية المسلحة باحتلال منطقتي تل أبيض / كري سبي وسري كانيه / رأس العين.