أخبار وتقارير
فقدان مدني وعسكري بريف دير الزور على خلفية احتكاك بين متظاهرين ومجلس دير الزور العسكري
أسفر احتكاك بين المدنيين وقوات الأمن الداخلي (الأسايش) مع مجلس دير الزور العسكري، في ريف دير الزور، لفقدان مدني وعنصر أسايش لحياتهما.
وبدأت الاحتكاك عند وصول قائد مجلس دير الزور العسكري المدعو “أبو خولة”، لقرب بلدتي “محيمدة” و”السفيرة تحتاني” بريف دير الزور الغربي، خلال توجهه للكسرة، حيث كان الأهالي يتظاهرون ضد الإدارة في دير الزور بتهمة الفساد، وذلك بقطع الطرق وإحراق الإطارات.
وكان المتظاهرون، قد قطعوا الطريق العام، عندما حاولت القوة العسكرية التي ترافق “أبو خولة” إيقاف المتظاهرين، عبر إطلاق النار في الهواء لكن خلال إطلاق النار من العسكر أصيب أحد المدنيين وهو الشاب “نجم حسين العطوان” وجرح أربعة أخرون.
على إثر إطلاق النار قام الأهالي بتشكيل تظاهرة، هاجمت حاجزًا للأسايش (حاجز محيمدة) كان قريب من مكان تجمع الأهالي، وتم طعن أحد عناصر الأسايش بسكين ليفقد حياته.
ويخرج أهالي المنطقة منذ مدة في تظاهرات خلال الفترات السابقة، وغالبية التظاهرات تندد بشعارات ضد الفساد(..).
ويشتكي الأهالي في الفترة الأخيرة من تصرفات مجلس دير الزور العسكري بقيادة أبو خولة، لكن معلومات تتحدث عن تحريض الأهالي من قبل قوى تتبع “نواف البشير”.
ولا تقف الصراعات في دير الزور وريفها على خلفية فساد الإدارة، واحتكاك بين الأهالي والعسكر، فيؤكد أهالي في المنطقة، أن الصراع على المنطقة يشكل عدم الاستقرار، فيقول أحد الأهالي “غالبية المنطقة التي تخرج في التظاهرات تتبع نواف البشير”.
وذكر أحد الأهالي أن “نواف البشير” (معارض سابق وحاليا يقود ميليشيا تتبع الحكومة السورية وإيران) من أبناء المنطقة “يعمل على التحريض ضد المنطقة فهو قائد ميليشا الباقر المدعومة من إيران والحكومة السورية”.
وتحاول أطراف عديدة خلق صراع في دير الزور نتيجة الصراع الأمريكي- الروسي وخلفهما قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية للسيطرة على المنطقة.