Connect with us

أخبار وتقارير

تجمع المرضى وإزدحام مركز الدرباسية الصحي يهدد بانتشار كورونا ويعرض الأهالي للخطر

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- برور ميدي

في ظل الظروف الصعبة التى يمر بها العالم في مواجهته لوباء كورونا، اتخذت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عدة قرارات احترازية لمنع انتشار الفايروس منها حظر التجوال ومنع التجمعات.
إلا أن مركز الدرباسية الصحي لا زال النرضى به يضربون بالقرارات عرض الحائط، ويتجمعون بشكل ينذر بالخطر.

رصدت شبكة آسو الإخبارية تجمع المرضى بالمركز، وقال أحد المرضى، وهو مرافق لزوجته ومعه طفل صغير، “جئت أرافق زوجتي المريضة إلى المستشفى وجلبت طفلي لأنه لم يبقى أحد في المنزل لرعايته ووجوده هنا في مكان مزدحم بالمرضى يشكل خطرا على حياته وحياتنا”.

وأضاف “أيمن عطا” أحد سكان مدينة الدرباسية، يتوجب على إدارة المستشفى والكادر الطبي عند استقبال الحالات قياس درجة حرارة المريض أولا واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل البدء بفحصه ومعاينته درءا لتفشي الوباء.

” مسعود العلي” الإداري بمستشفى العلي أكد لشبكة آسو الإخبارية على تزويد المستشفى بفريق طبي تزامنا مع صدور قرار الإدارة الذاتية بإغلاق العيادات الخاصة وتحويل جميع حالات المرضى إلى مستشفانا، نظرا للعدد الكبير من الحالات المرضية، مشيرا إلى استقبالهم جميع الحالات في تناوب دائم وقيامهم بخفض المعاينات لمساعدة الناس في هذا الظرف الصعب، مؤكدا على معاناتهم من احتكار المستودعات للمعدات الطبية وغلائها.

وصرح الدكتور “ناظم عيسى” الأخصائي في قسم التوليد والأمراض النسائية في مدينة الدرباسية، إن تجمع جميع الأطباء في مركز واحد واستقبال جميع حالات المرضى يشكل خطرا علينا وعلى الأهالي، فكل منا لديه 5 حالات مرضية وكل مريض يرافقه أحد من ذويه على الأقل وبذلك بدل أن نمنع تفشي الوباء قد نساعد بذلك على انتشاره في حال كان أحد الحالات مصابا أو حاملا للفايروس لا سمح الله، وكان من المفروض افتتاح أكثر من مركزين لاستقبال مرضى العيادات والحالات العادية ويبقى مستشفى العلي لحالات العمليات لمنع التجمعات الكبيرة.

وفي سياق متصل أكدت الطبيبة النسائية “نسرين بيك” إن التجمع يعرض الجميع للإنتانات ناهيك عن التكاليف الباهظة على المرضى من آجار المعاينات الطبية ويضاف إليها آجار الاستقبال في المستشفى وحالات الولادة تكلفتها أكبر في المستشفيات من العيادات الخاصة وأوضحت “نسرين” بأنها تعاني جدا في المستشفى لإيجاد مكان جيد لفحص المرضى بينما في عيادتها الخاصة يتوفر ثلاث غرف وبإمكانها التنسيق عبر ممرضتها تنظيم المواعيد مع المرضى دون أن يتجمعوا بغرفة الانتظار.

كما أكد الأخصائي في الأمراض القلبية الدكتور “فصيح أوسو” بأنه لم يكن هناك خيار آخر أمامهم لأن الإدارة منعت العيادات الخاصة بسبب وباء #كورونا وبالتالي اضطرينا لمعالجة المرضى في مستشفى العلي والذي يعد مركزا وحيدا لاستقبال المرضى وهذا مايشكل خطرا أكبر لاحتمالية الإصابة بالوباء نتيجة التجمع والازدحام.