“ردع الإرهاب” حملة قسد بمشاركة التحالف الدولي لتنظيف المنطقة من خلايا داعش

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بدعم ومشاركة التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب حملة عسكرية، في الرابع من شهر حزيران الجاري.

الحملة تستهدف تنظيف المنطقة الجغرافية الممتدة بين ريفي الحسكة ودير الزور المتاخمة لحدود العراق، ملجئ خلايا داعش النائمة.

وتم في المراحل الأولى من الحملة، إلقاء القبض على 30 شخص مشتبه بانتمائهم لداعش، وهم من الجنسية السورية والعراقية، حيث تم تمشيط ما يقارب 100 قرية من تلك المناطق (70 كم طولا و60 كم عرضا).

وقالت مصادر، إنه تم مصادرة كمية من الأسلحة الفردية والمسدسات مع كواتم الصوت تستعملها الخلايا النائمة في عمليات الاغتيالات، إضافة لمصادرة عدد من الألغام التي تم تجهيزها من قبل تنظيم داعش.

وعثر على عدد من الأنفاق التي كان خلايا التنظيم يستعملها للاختباء فيها في مناطق الصحراء.

وبعد عمليات التمشيط في الريف الجنوبي للحسكة، تابعت قسد حملة التمشيط في الريف الشمالي الشرقي من دير الزور.

وتقدمت قسد مسافة 55 كم في ريف ناحية الصور شرق دير الزور، حيث اعتقلت 24 شخصا من خلايا داعش، وعثرت بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخائر.

وشملت الأسلحة والذخائر التي تم تمت مصادرتها في بادية دير الزور القريبة من الحدود العراقية، 3 أسلحة كلاشينكوف مع 8 مخازن، إضافة إلى مسدس مع 3 مخازن وسلاح برنو، وذخيرة سلاح بي كي سي.

وقامت قسد بإغلاق مناطق الشمال والشمال الشرقي لعملياتها بحواجز تمنع دخول وخروج المدنيين الا بعد التأكد من وضعهم، في خطوة الغاية منها تضييق الخناق على عناصر داعش.

وبموازاة ذلك، انفجرت، السبت، دراجة نارية مفخخة قرب حاجز لقسد قرب مخفر غرانيج بالريف الشرقي وأصيب طفل، متواجد قرب الحاجز، بجروح خطيرة.

ووصلت قسد، فجر الأحد، إلى قرية أبو النيتل التابعة لناحية الصور واستمرت عدة ساعات للبحث عن مطلوبين، وتابعت الحملة نشاطها لتطال مناطق في شمال وشرق دير الزور وتمكنت من إلقاء القبض على خلية مؤلفة من 8 أشخاص بينهم أحد أخطر المطلوبين دوليًا من تنظيم القاعدة وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.