أعمال
ارتفاع أسعار مواد البناء بدير الزور يدفع الأهالي إلى اللجوء للطين
أدى الغلاء المعيشي، وارتفاع أسعار جميع المواد ومستلزمات الحياة، إلى قيام أهالي دير الزور ببناء غرف من الطين، إما لأجل الزواج، أو العيش في هذه الأبنية الطينية.
وقال “خضر الصالح” من أهالي ريف دير الزور، إن بناء منزل من الاسمنت والحديد أصبح حلم لكثير من شباب دير الزور والذين بمعظمهم يعملون منذ عشرات السنين خارج سوريا إما في لبنان أو دول الخليج.
وأضاف، حصلت أزمة اقتصادية جراء انتشار وباء كورونا في أغلب دول العالم، وانخفضت أجور العمالة السورية، وتم فرض قانون قيصر ما أدى إلى ارتفاع الدولار بشكل كبير في سوريا، وهذه العوامل تسببت بعدم قدرة الشباب على تحقيق آمالهم ببناء منازل من الحديد والاسمنت لأنها أصبحت تكلف مبالغ باهظة جدا.
ويستعين الشباب بأقربائهم في بناء غرف من الطين النهري، حيث يقومون بالتعاون بصنع قوالب الطوب، واستخدامها في بناء المنازل.
ولاحقاً يتم تغطية المنزل بألواح خشبية أو بالشوادر إن وجدت.
وتتميز هذه المنازل بحرارة معتدلة في الصيف، ودافئة في الشتاء بسبب خصائص الطين، إضافة إلى سمك الجدران.