أخبار وتقارير
برغم ارتفاع أسعارها: إقبال متزايد على شراء الأدوية بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب
آسو-شيروان علي
يستمر ارتفاع سعدر الأدوية بوتيرة عالية، في ظل توقف بعض معامل صناعة الأدوية عن إنتاجها في سوريا، في الوقت الذي تزداد آلية الإقبال على شراء الأدوية نتيجة انتشار جائحة كورونا.
في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، يقول مراسل شبكة آسو الإخبارية، إن آلية الإقبال على شراء الأدوية تزداد مقارنة بالسابق.
وتنتشر جائحة كورونا بشكل كبير في سوريا في ظل انعدام القطاع الصحي في كافة المناطق نتيجة الحرب.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في مدينة حلب، إن مبيعات الأدوية ارتفعت بشكل وصف بغير المسبوق، وذلك بسبب إصابة المدنيين بالرشح والكريب وتخوف البعض من أن هذه الأمراض هي أعراض إصابة بكورونا فايروس.
وقال الدكتور “رستم حسن” لشبكة آسو الإخبارية، هناك بعض الإصابات بكورونا في الشيخ مقصود والأشرفية، وحتى الآن الأعداد ليست كبيرة مقارنة بمناطق حلب الأخرى، معيدًا ذلك لالتزام الأهالي بسبل الوقاية وعدم المخالطة على حد وصفه.
وأضاف، أن من يصاب بالرشح أو الكريب أصبح يظن بأنه قد أصيب بأعراض الفايروس، وحتى أنهم يأخذون أدوية ويقومون بحجر أنفسهم، بشكل تلقائي.
وبيّن لشبكة آسو الإخبارية “بسبب تقلبات الجو والنوم تحت هواء المراوح أصبح هناك إنتشار لأمراض الرشح والكريب والمغص، وكذلك يصاب البعض بإسهال شديد ويرافقه إرتفاع في درجات حرارة الجسم فيقوم بالذهاب إلى أقرب طبيب ظناً بأنه أصيب بالفايروس.
وأوضح أن الكثير لديهم جهاز مناعة قوي ولكن لا يدرون بذلك بسبب عدم إصابتهم بالأمراض وعدم تأثر الجسم بذلك.
وقال “جميل تمو” صيدلي في حي الأشرفية لشبكة آسو الإخبارية “مبيع الأدوية تضاعف بنسبة كبيرة جدا منذ الإعلان عن عدد الإصابات بفايروس كورونا في مدينة حلب وبعد ذلك تم الإعلان عن الإصابات في الأشرفية والشيخ مقصود وكذلك معرفة بأن أحد الأشخاص ظهرت عليه أعراض الفايروس فيقوم من يسمع بذلك بالذهاب إلى الصيدلية وشراء الدواء وخاصة المضادات الحيوية والسيتامول وخافضات الحرارة.
وأوضح، أن سعر الدواء أصبح يرتفع والسبب الشركات والمصانع الكبرى المنتجة هي التي ترفع السعر دون مراعاة الأوضاع الصعبة.
وحتى تاريخ اليوم لم يتم الإعلان عن عدد الإصابات بفايروس كورونا بشكل رسمي في الأشرفية والشيخ مقصود.
ويقوم المجلس الصحي بإجراء جولات توعية مستمرة للمدنيين.
*الصورة من أرشيف الشبكة