أخبار وتقارير
تورط المستشفى العسكري في عفرين بمتاجرة الأعضاء البشرية
يشتكي العديد من أهالي ومستوطني عفرين من تردي الوضع الصحي في المدينة، واستغلالهم والمتاجرة بهم من قبل الأطباء وخاصة في المستشفى العسكري، حيث يتردد على لسان بعض مراجعين/ات ذلك المستشفى بقصد العلاج أن الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود.
ويقول نشطاء محليون من عفرين، إن تورط الدولة التركية بمتاجرة الأعضاء البشرية، بات يتوضح للعيان يومًا بعد يوم، فمنذ احتلال تركيا لمدينة عفرين شهد المستشفى العسكري بالمدينة العديد من حالات عملية سرقة الأعضاء البشرية بحجة تشريح الجثة، وذلك بعد نقل المريض إلى الداخل التركي ثم إعادته جثة هامدة لذويه.
وتداول سكان عفرين، خبرًا مفاده قيام مستوطن من الغوطة الشرقية، بنقل ابنه للعلاج في المستشفى ورفض الكادر الطبي دخول الأب مع ابنه للمعاينة بحجة الوقاية من فايروس كورونا، فبدأ الأب بالصراخ عليهم قائلًا “أعيدوا لي ابني أنا سأقوم بقتله وبيع أعضائه لكم” في إشارة لتورط المستشفى بتلك الأعمال.
المستوطن تابع قائلًا بأعلى صوته “قبل أيام نقلتم ابن أخي لتركيا لعلاج مشكلة اللوزات عنده فأرجعتموه جثة هامدة خاوية الأعضاء وقمتم بشق صدره إلى أسفل بطنه بحجة تشريح الجثة”.
وسرعان ما قام أعضاء الكادر الطبي بإعادة ابنه إليه وطلبوا منه السكوت.
وما يؤكد إدعاء المستوطن الغوطاني هو قيام المستشفيات التركية بسرقة أعضاء الطفل “خليل شيخو” بعد أن قام حرس الحدود بقتله على الحدود السورية التركية في تاريخ الثالث من شهر آب الفائت.
ويتخوف المستوطنون من نقل مرضاهم للمستشفى العسكري بعد ثبوت تورط إدارة المستشفى بعمليات بيع الأعضاء البشرية.