Connect with us

أخبار وتقارير

أهالي “حي السرب” في منبج يعانون من صعوبة الحصول على مياه الشرب

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو – أحمد دملخي
يعاني الكثير من أهالي “حي السرب” في مدينة منبج من الانقطاع المستمر لمياه الشرب، والذي يصل أحياناً إلى أسبوع متواصل، أو من ضعف قوة ضخ المياه حين توفرها.

وتزداد وطأة المعاناة على الأهالي القاطنين في الشقق السكنية ضمن المباني ذات الطوابق، الأمر الذي يصعّب عليهم الحصول على حاجتهم اليومية من المياه.

وتقول “أم مصطفى” وهي تقيم قرب دوار “مصبّ القهوة” في حي السرب، لشبكة آسو الإخبارية، إنّهم يسكنون في القسم الغربي من الدوار، وهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول على الماء، بسبب إقامتهم ضمن بناية مؤلفة من ثلاثة طوابق ووجود ضعف في ضخ المياه.

وتشير إلى أنّهم يعانون من هذه المشكلة منذ نحو سنة ونصف، لافتةً إلى تقديمهم شكاوى كثيرة، لكن “دون أن يتم إيجاد حل لمشكلتهم”، على حدّ قولها.

ليس هذا حال “أم مصطفى” فقط، وإنما الكثير مثلها يعانون من مشكلة الحصول على المياه، وإن تعددت وجوه هذه المعاناة.

إذ يقول “محمد إدريس”، وهو من قاطني القسم الجنوبي الغربي من “حي السرب”، إنّ المياه مقطوعة عن شبكة التغذية لديهم في الحيّ منذ ما يقارب ثلاث سنوات، مشيراً، أيضاً، إلى تقدمهم بالكثير من الشكاوى التي “لم تجد آذاناً صاغية”، وفق تعبيره.

ويبيّن “محمد” أنّ قسماً من الأهالي يشترون المياه من الصهاريج، حيث يبلغ سعر خزان الماء سعة 5 براميل 3500 ليرة سورية، مُبدياً تخوّفه من مدى صلاحية هذه المياه للشرب نتيجة عدم معرفة مصدرها.

كما يبيّن أنّ القسم الآخر من الأهالي، يحصلون على المياه من خلال الآبار التي يمتلكونها في منازلهم أو في منازل أقربائهم.

من جهتها تقول” عبير البرهو” الرئيسة المشتركة لمؤسسة المياه في منبج، في تصريح لشبكة آسو الإخبارية، إنّ سبب مشكلة المياه في المنطقة يعود إلى انخفاض كميات المياه الواردة إلى المدينة عبر خزان التجميع المتواجد في قرية القرعة (21 كم جنوبي منبج)، الذي تبلغ سعته 10 آلاف متر مكعب، والذي يُعتبر المورد الوحيد للمنطقة.

كما تبيّن “البرهو” أنّ المشكلة تظهر بشكل كبير خلال الصيف نتيجة انخفاض منسوب نهر الفرات، إضافةً إلى ضعف ضخ المياه من خزان التجميع في تل أسود الذي يقع ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية، فضلاً عن الارتفاع الجغرافي للمنطقة.

*الصورة من أرشيف الشبكة