ازدياد وتيرة السرقات في الشيخ مقصود يزيد من تخوف الأهالي

شيروان علي
ازدادت جرائم السرقة بشكل كبير في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، حيث تعرضت محال تجارية وعيادات طبية للسرقة.
فيما تستمر سرقة اسطوانات الغاز والأجهزة المنزلية من داخل المنازل عند انقطاع التيار الكهربائي.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن معدلات السرقة ازدادت، ويكاد لا يمر يوم دون حدوث حالتين أو ثلاثة حالات سرقة للمنازل أو المحال.

وأضاف، أحيانًا تحدث جريمة سرقة خلال ساعات النهار إذ يقوم السارق بمراقبة المنزل لمعرفة ما إذا كان بداخله أحد ما، وإذا تأكد من خلوه يقوم بخلع الباب أو الدخول للمنزل من السطح.

أرادت ابنتي الصغيرة الذهاب للحمام وفجأة سمعت صوت داخل المطبخ وجاءت فورًا لتخبرني بأن ثمة صوت مريب في المطبخ، هكذا قال “أسعد عبدو” وهو من سكان حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية.

وتابع “عبدو” “ذهبت للمطبخ لأجد بأن اللص كان قد حاول سرقة إسطوانة الغاز بعد قطع الخرطوم، ولكنه هرب قبل وصولي”

وقام “عبدو” بإغلاق السطح بوضع باب عند الدرج واقفاله بإحكام خلال ساعات الليل، خوفا من تسلل اللصوص إلى منزله.

وتعرضت عيادة طبيب أسنان وعيادة نسائية وصالون تجميل (كوافيرة) للسرقة في حي الشيخ مقصود خلال شهر كانون الأول الماضي.

وتمت عملية السرقة بشكل منفصل، بعد إنقطاع كهرباء الأمبيرات، وعدم مجيء التيار الكهربائي الذي ينقطع بشكل مستمر.

وقالت “أم محمد” صاحبة صالون التجميل الذي تعرض للسرقة “قاموا بسرقة مكياجات وأجهزة تصفيف الشعر، وسرقة بضائع قيمتها نحو مليون ليرة سورية”.

وتابعت في حديثها لشبكة آسو الإخبارية “الصالون ليس بعيدا عن مكان سكني ويوجد فيه ثلاث اسطوانات غاز، في تلك الليلة سمعت تحريك الاسطوانات ولكنني ظننت بأن الجيران يقومون بتغيير مكان الاسطوانات، وفي اليوم التالي تفاجأت بسرقة الصالون بالكامل، فقمت بتقديم شكوى عن تعرضي للسرقة”.

وبالرغم من قيام عناصر الأمن الداخلي (الأسايش) في الحي بدوريات ليلية، إضافة لقيام عناصر الحماية الجوهرية بالتجول ليلاً وإيقاف المدنيين لطلب هوياتهم، إلا أن جرائم السرقة ارتفعت بشكل كبير منذ أكثر من شهرين.

وكثفت الأسايش من دورياتها السيارة خلال ساعات الليل، في محاولة لضبط جرائم السرقة وتوقيف الأشخاص الذين يتم القبض عليهم خلال قيامهم بالسطو على المنازل والمحال في حيي الشيخ مقصود والاشرفية.

*الصورة من النت