Connect with us

أخبار وتقارير

أزمة مياه الشرب في قرى خط عدلة بالشدادي

نشر

قبل

-
حجم الخط:

يعاني الأهالي في قرى منطقة خط عدلة التابعة لبلدة الشدادي من صعوبة الحصول على مياه الشرب.

ويشتكي الأهالي من عدم إرسال البلدية صهاريج مياه كافية لتغطي حاجة الأهالي في المنطقة.

وقال “أحمد الخلف” من أهالي قرية “السيد حمود” لشبكة آسو الإخبارية إن صهاريج المياه تأتي إلى القرية مرة واحدة في الأسبوع، ولا يحصل الأهالي على كمية تغطي احتياجاتهم اليومية من المياه، كما أنه غير كاف لتغطية المنطقة بشكل كامل.

وقالت “أم جاسم” وهي من أهالي قرية “جرمز” لشبكة آسو الإخبارية إنهم يعتمدون على الصهاريج التي تأتي بالمياه من شمال الحسكة إلى بلدة الشدادي وقراها، ولكن لم يأتي أي صهريج إلى القرية منذ بداية الحظر.
والمياه التي تأتي بها الصهاريج غالباً تكون مياه مالحة غير صالحة للشرب ولكن يضطر الأهالي لاستخدامها للشرب بسبب فقدان المياه، على حد قولها.

وقام أهالي قرى خط عدلة بتقديم عدة شكاوي للبلدية بغية حل مشكلة المياه في المنطقة.

وقال” محمد العواد” وهو من أهالي قرية “عدلة” لشبكة آسو الإخبارية إن الأهالي قدموا عدة شكاوي للبلدية لتأمين المياه الصالحة للشرب للمنطقة، ولم تأتي الشكاوي بأي نتيجة حتى الآن.
وأضافت، مع قدوم فصل الصيف ستزداد الحاجة إلى المياه، ومع استمرار الوضع هكذا سنضطر لشرب مياه الآبار المالحة، على حد قوله.

وتعاني المنطقة من نقص في عدد الصهاريج وغلاء سعر المياه اللتي يتم جلبها من مدينة الحسكة إلى الشدادي لعدم وجود مصادر مياه صالحة للشرب في الشدادي وريفها.

وقال “حسام الطعان” الرئيس المشترك لبلدية الشعب في الشدادي لشبكة آسو الإخبارية، إن لديهم 17 صهريج مخصص لنقل المياه لقرى الشدادي، ويتم توزيع المياه على جميع الأهالي بالتنسيق مع الكومينات، ولا تغطي هذه الصهاريج حاجة السكان المتزايدة للمياه مع قدوم فصل الصيف.

وأضاف” الطعان” أن أزمة المياه تفاقمت في المنطقة بسبب غياب الصهاريج المدنية، وارتفاع سعر المياه اللتي يتم جلبها من ريف الحسكة، حيث يصل سعر 5 براميل من المياه إلى 7 آلاف ليرة سورية، بينما تقوم البلدية بتعبئة 5 براميل بسعر 3 آلاف ليرة وهو ما زاد من الطلب على المياه اللتي توفرها البلدية.

ويضم خط عدلة مجموعة قرى تبعد 20 كم جنوب الشدادي، ويقطنها 3300 عائلة من بينها عوائل نازحة من مناطق أخرى في سوريا،
وتعاني قرى الشدادي من نقص في مياه الشرب منذ بداية الأزمة السورية وتعطل محطات المياه وتعرّضها للسرقة والتخريب.

*الصورة من أرشيف الشبكة