أخبار وتقارير
دراسة: بسبب كورونا الإجهاد والتوتر يؤثران بشكل كبير على البالغين
آسو- لوند إبراهيم
وكالات
كشفت دراسة قامت بها إحدى شركات التأمين الصحي في ألمانيا إن الكثير من البالغين يعانون من الإجهاد الدائم في العمل أو البيت خاصة في ظل جائحة كورونا.
وأوضحت الدراسة أن انتشار الوباء شكل الدور الأكبر في الإجهاد والتوتر المستمرين.
وبحسب الدراسة فأن كل شخص من أصل شخصين يعاني من الإجهاد والتوتر، كما أن نصف الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة أجابوا بكلمة “نعم” عند السؤال عن مدى تأثير انتشار فايروس كورونا على حياتهم.
واستندت الدراسة في نتائجها إلى بيانات ألف شخص، تزيد أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً، من خلال استطلاع أجري في شهر أذار/مارس الفائت.
64 ٪ من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة، قالوا إنهم يشعرون أحيانًا بالتوتر، فيما قال 26 ٪ إنهم متوترون بشكل دائم.
وبناءً على الدراسة استنتج الباحثون أن هذه النسبة تفوقت بنسبة 30 ٪ عن دارسة مماثلة أجريت عام 2013، ما يدل على مدى تأثير جائحة كورونا على حياة الناس.
كما أشارت الدراسة إلى إن أسباب التوتر المستمر لا تقتصر على جائحة كورونا فقط، بل هناك أسباب أخرى للإجهاد الدائم، ومن بين أبرز تلك الأسباب العمل والمدرسة والدراسة، أو إصابة الأقارب أو أعز الأصدقاء بمرض خطير.
يذكر إن للتوتر تبعات سلبية على الصحة النفسية والجسدية للإنسان حيث يسبب العديد من الأمراض أبرزها ارتفاع ضغط الدم.
يرشح مختصون أبرز الطرق الفعالة للتخفيف من التوتر المستمر بممارسة الرياضة والرقص والقراءة والاستماع للموسيقى والتحفيز الذاتي.
*الصورة من النت