منظمة مدنية تنشر أرقام حديثة لانتهاكات إنسانية في المناطق المغتصبة من قبل تركيا

مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لانطلاق عملية “نبع السلام” واحتلال مدينتي سري كانيه/رأس العين، وكرى سبي/تل أبيض من قبل المغتصب التركي وفصائل الجيش الوطني.

نشرت رابطة تآزر للضحايا أرقاماً حديثة عن انتهاكات الإنسانية بحق المدنيين، منها القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب على يد القوات التركية والفصائل التابعة لها منذ احتلال منطقتي رأس العين وتل أبيض عام 2019 وحتى مطلع تشرين الأول الحالي.

ووثقت الرابطة 56 حالة قتل لمدنيين، بينهم أربع نساء، و72 تفجيراً فقد فيها أكثر من 145 مدنياً حياتهم، وأصيب أكثر من 300 جريح.

وما لا يقل عن 46 حالة اقتتال داخلي بين فصائل الجيش الوطني السوري، قتل خلالها 3 مدنيين وجرح أكثر من 25 آخرين.

كما وثقت الرابطة 511 حالة اعتقال تعسفي، بينهم 68 امرأة و42 طفلاً، بالإضافة لـ185 شخصاً آخرين تم إخفاؤهم قسراً.

وأضافت تآزر أنها وثقت 325 حالة تعذيب، بينهم 5 أشخاص على الأقل فقدوا حياتهم، وجرى نقل 92 محتجزاً إلى تركيا، صدرت بحق 48 منهم أحكام تتراوح بين 13 عاماً والسجن المؤبد.

ونوهت رابطة “تآزر” للضحايا إلى أن الانتهاكات التي ترتكبها تركيا وفصائل الجيش الوطني السوري في المناطق المغتصبة رأس العين وتل أبيض وعفرين هي أكثر بكثير مما يتم توثيقها والتحقق منها.

لقراءة تقرير الرابطة هنا