أخبار وتقارير
الاحتلال التركي يدمر المنشآت الحيوية والبنية التحتية شمال وشرق سوريا
طالت ضربات طيران الاحتلال التركي البنية التحتية والمنشآت الحيوية، بما فيها النقاط الطبية والمراكز التعليمة ومحطات الطاقة في شمال شرق سوريا، منذ ليل 19/20 تشرين الثاني الجاري.
وبحسب مراسل شبكة آسو الإخبارية في كوباني، قصفت طائرات الاحتلال التركي، في ليل 19 ويوم 20 تشرين الثاني الجاري، مستشفى كورونا في مدينة كوباني ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، بالإضافة لاستهداف مستوصف تابع للهلال الأحمر الكردي في قرية قرموغ بريف كوباني الشرقي، وأدى لخروج المستوصف عن الخدمة.
كما دمر قصف الاحتلال التركي بشكل كامل مدرسة للتعليم الابتدائي في قرية كوران شرق مدينة كوباني.
وطال القصف التركي يومي 21 و22 تشرين الثاني الجاري، ثلاث منازل في قرية كولتب، ومنزل في قرية جيشان، ومنزلان في قرية كوران، بريف مدينة كوباني، وتسبب بأضرار بمنازل وممتلكات المدنيين.
واستهدف القصف التركي منشآت حيوية بريف مدينتي ديريك/المالكية وتربه سبيه/ القحطانية، وهي منشآت مغذية لمرافق عامة خدمية.
قصفت طائرات الاحتلال التركي ليل 19/20 تشرين الثاني الجاري، محطة كهرباء كراتشوك 4 المغذية لخطوط النفط وقرى ريف ديريك، كما استهدف الاحتلال التركي في 23 تشرين الثاني الجاري، منشأة غاز السويدية ومحطة مياه بالقرب من قرية شرك بريف ديريك، ما أدى إلى خروجهم عن الخدمة، وتسبب القصف وخروج المنشآت عن الخدمة بانقطاع الكهرباء عن الخطوط الخدمية في مدن الجزيرة، وانقطاع الكهرباء عن أهالي مدينة ديريك وبلدة تربه سبيه والبلدات والقرى التابعة لهما.
وكشف الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “زياد رستم” في تصريح لموقع الإدارة الذاتية، عن استهداف القصف التركي محطة كهرباء كراتشوك 4 في قرية تقل بقل، واستهداف معمل الغاز في السويدية بريف ديريك، وخروج محطة الكهرباء ومعمل الغاز عن الخدمة.
وشنت طائرات الاحتلال التركي يوم 22 تشرين الثاني الجاري، غارات جوية على محطات تجميع النفط بريف بلدة تربه سبيه/ القحطانية، وهي محطة (معشوق، زرابة، سعيدة، آل قوس) وحقل عودة النفطي، وأدى القصف إلى خروج المحطات عن الخدمة.
وأكدت مصادر محلية لشبكة آسو الإخبارية، تعرض صوامع ضهر العرب بريف مدينة الدرباسية لقصف الاحتلال التركي، وخروج الصوامع عن العمل.
وتتبع دولة الاحتلال التركي خلال هجماتها الممنهجة، استهداف البنية التحتية والمنشآت الحيوية في شمال وشرق سوريا، وإلحاق أضرار بالمرافق العامة، وسط صمت المجتمع الدولي عن انتهاكات الاحتلال التركي بحق المدنيين، وحرمان المدنيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية ولا سيما المياه والكهرباء والمحروقات، وتعد ممارسات الاحتلال التركي انتهاكاً لحقوق الإنسان بحسب القانون الدولي الإنساني.
*الصورة من النت