أخبار وتقارير
خروج سد تشرين عن الخدمة بسبب أعطال ونقص الوقود وسط اشتباكات عسكرية
خرج سد تشرين عن الخدمة بشكل كامل صباح اليوم الخميس 12 كانون الأول 2024، نتيجة أعطال كبيرة في العنفات ونقص مادة الديزل، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل الجيش الوطني الموالي للاحتلال التركي، في محيط السد.
وأكد مصدر خاص في سد الفرات لشبكة آسو الإخبارية، أن السد توقف كلياً عن توليد الكهرباء الساعة 10 صباحاً، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن كوباني ومنبج وأريافها، والتي تعتمد على السد في تغذيتها بالطاقة الكهربائية.
وأشار المصدر إلى صعوبة تقدير حجم الأضرار بدقة بسبب انقطاع الاتصال مع العاملين داخل السد.
وأشار العاملون في سد تشرين عبر مناشدات أطلقوها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن المبنى يعاني من أضرار جسيمة، حيث غمرت المياه المعدات، وسقطت الكابلات الكهربائية، مع نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيل العنفات.
وناشد العمال الجهات المعنية، بما فيها الهلال الأحمر السوري، لإيصال المعدات والمواد الضرورية لإصلاحه وإعادة تشغيله، وإنقاذ العمال العالقين في السد بشكل عاجل كون السد بدأ بالغرق.
وفي سياق متصل، أوضح المصدر في سد الفرات، أن بحيرة سد تشرين لا تشكل خطراً مباشراً على بحيرة سد الفرات كونها بحيرة تنظيمية، إلا أن توقف السد يمثل أزمة كبيرة كونه مؤسسة حيوية تزود المنطقة بالكهرباء والمياه وتساعد في تنظيم تدفق المياه لسد الفرات.
وتعاني مدينتا كوباني ومنبج ومناطق أخرى من انقطاع الكهرباء والمياه، وسط دعوات لتحييد السد عن الصراع العسكري وإعادة تشغيله، وإنقاذ العمال في السد.
*الصورة من النت