أخبار وتقارير
أزمة المياه في كوباني تفاقم معاناة الأهالي وسط انقطاع الكهرباء
يشتكي أهالي كوباني من استمرار انقطاع المياه عن معظم المنازل، وذلك على إثر الهجمات التي شنتها الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي على جسر قرقوزاق وسد تشرين.
يتزامن ذلك مع انقطاع الكهرباء الذي دخل أسبوعه الثاني على التوالي، حيث يضطر الأهالي لشراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة، تراوحت بين 50 و70 ألف ليرة سورية للخزان الواحد سعة 5 برميل.
وأكّد عبدو خليل من أهالي كوباني في حديثه لشبكة آسو الإخبارية، أن المياه لم تصل إلى منزله منذ أكثر من أسبوع، مما أجبره على شراءها رغم ارتفاع تكلفتها، مشيرًا إلى أن هذه المياه غير خاضعة للفحص والتحليل، مما يزيد من قلقهم حول سلامتها، خاصة مع الحاجة الملحة لاستخدامها في الاحتياجات اليومية.
وأضاف خليل أن ارتفاع أسعار المياه، شكل عبئاً إضافياً لهم، حيث يضطرون إلى تعبئة المياه كل يومين أو ثلاثة أيام، بحسب عدد أفراد الأسرة.
كما أوضحت مديرية المياه التابعة للإدارة الذاتية في كوباني، لمراسلتنا، أن انقطاع الكهرباء عن مضخات المياه الرئيسية، في الإذاعة ومشتنور، أجبرها على استخدام الآبار الارتوازية كحل إسعافي.
وبينت المديرية أنها تضخ المياه لساعات محدودة يومياً، تبدأ من الثامنة مساءً وحتى الحادية عشرة، ما أدى إلى ضعف وصولها إلى معظم المنازل في المدينة، بينما تبقى القرى محرومة من المياه بشكل كامل.