عفرين: مسؤول بمؤسسة إغاثية يستولي على منزل أرملة بعد وفاتها

أفادت مصادر محلية من مدينة عفرين عن فقدان السيدة المسنة صباح حسين 84 عام لحياتها في منزلها الكائن في حي الأشرفية بمدينة عفرين دون أن يعلم أحد بوفاتها إلا بعد مرور 24 ساعة.

وكانت السيدة تقطن بمفردها بعد تهجير كافة أولادها لخارج المدينة منذ عملية غصن الزيتون واختطاف واحد من أبناءها ممن رفض الخروج من عفرين منذ ثلاث سنوات مضت ولا يزال مصيره مجهول إلى الآن.

وبحسب المصادر فإن السيدة صباح قضت نتيجة حزنها الشديد على ابنها المخطوف، الذي لم تعلم عنه شيء حتى ساعة وفاتها، وعلى منزلها الذي كان تعرض في وقت سابق للسرقة من كافة محتوياته من قبل عناصر فصيل المعتصم الذي يسيطر على المنطقة التي تقطن فيها السيدة.

وبحسب الجيران فإن اللصوص لم يتركوا لها سوى حصيرة واحدة ولحاف وبالرغم من محاولاتهم بإقناع المسؤول الإغاثي بتقديم يد العون للسيدة بعد سرقة منزلها إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض.

وبعد وفاة السيدة صباح قام المسؤول الإغاثي في الحي وهو المدعو أبو حمدو الذي ينحدر من مدينة خان شيخون بريف إدلب، والذي رفض مساعدتها قبل مماتها، بالاستيلاء على منزلها بقوة السلاح ووضع يده على ما تبقى من محتويات المنزل.

وتعرض الكثير من المسنين ممن يقطنون بمفردهم في مدينة عفرين للقتل بطرق وحشية بقصد السرقة، في حين تعرض آخرون لعمليات سرقة كبيرة، ومن أبرز تلك الحوادث هي حادثة قتل السيدة فاطمة كنو من قرية هيكيجه التي وجدت مشنوقة في فناء منزلها واتهام أولادها بقتلها حينها للتنصل من عملية قتلها من قبل مسلحي الجيش الوطني.