أخبار وتقارير
في مبادرة إنسانية: أصحاب صالات الأفراح في حلب يستقبلون الأهالي المنكوبين
تتوافد مئات العائلات من حيّي الأشرفية والشيخ مقصود إلى صالات الأفراح في مدينة حلب، بعد أن قام أصحابها باستقبالهم درءا لتواجد العوائل في الساحات في ظل الطقس البارد، وخوفَا من بقاء العائلات في المنازل.
وتستمر الهزات الارتدادية الأرضية، بعد الأضرار البشرية والمادية التي نجمت عن كارثة زلزال يوم السادس من شباط الجاري.
وشهد حيا الشيخ مقصود والأشرفية إضافة لأحياء أخرى في حلب، أضرار نتيجة الزلزال.
وقال عبدو خليل من أهالي حي الشيخ مقصود لمراسل شبكة آسو الإخبارية، “اضطررنا للنزول إلى الأماكن الخالية من الأبنية السكنية، خوفا من انهيار أبنية جديدة رغم تساقط الأمطار”.
ويذكر أن سبب خروجهم من المنزل يعود للحالة السيئة للبناء الملاصق للمبنى الذي يسكن فيه، “المبنى بجوارنا مهدد بالسقوط في أي وقت، مع استمرار الهزات الأرضية الارتدادية”.
وشهد حي الشيخ مقصود قبل الهزة الأرضية بأيام سقوط ابنية متصدعة، ما يهدد بكارثة سقوط مباني أخرى.
وفي مبادرة إنسانية أقدم أصحاب الصالات في المدينة، باستقبال عوائل من الشيخ مقصود والأشرفية، لكن الأهالي يشتكون من انعدام مواد مثل البطانيات والاسفنجات فاضطرت عوائل من جلب أغراضها من المنازل.
وقالت عائشة من حي الشيخ مقصود، إن منزلها يقع في الطابق الرابع، “لا يمكنني العودة إليه أنا وأطفالي الأربعة”. وتؤكد أنها أمضت ليلتها الاولى بعد الزلزال، في صالة عفرين للأفراح، رغم تسرب مياه الأمطار من سقفها لأنه سقف مستعار.
ويستمر تواجد معظم أهالي حيي الأشرفية، والشيخ مقصود خارج منازلهم، خوفاً من هزات أرضية جديدة، خصوصاً مع كثرة انتشار الأخبار المتناقلة غير الدقيقة حول حدوث زلازل جديدة.