مبادرات
مبادرات إنسانية فردية لتوزيع حليب الأطفال ومستلزماتهم في حيي الأشرفية والشيخ مقصود
أطلق عدد من المنتجين وأصحاب ورش الخياطة، وبعض التجار، مبادرات إنسانية فردية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، تهدف إلى توزيع حليب الأطفال وبعض المستلزمات الضرورية مثل (ألبسة أطفال ومبالغ مالية وحفاضات أطفال) للمدنيين في الحيين.
وكان الحيان قد تعرضا لضرر نتيجة زلزال 6 شباط الذي أثر في مناطق بسوريا وتركيا.
واستهدفت المساعدات الأهلية، العائلات القاطنة في خيم الإيواء، أو الأهالي الذين التجأوا إلى الصالات وبعض المحال التجارية المغلقة منذ فترة طويلة.
ويعيش أهالي الحيين في ظروف معيشية متردية، بسبب الزلزال والهزات الارتدادية المستمرة.
وعن الواقع المعيشي في الحيين، تقول مريم حنان من أهالي حي الشيخ مقصود لمراسل شبكة آسو الإخبارية: “نحن 4 عوائل نسكن في محل مغلق من فترة بعيدة، انتقلنا للعيش في المحل بعد أن تضررت منازلنا وأصبحت غير صالحة للسكن”.
وذكرت مريم أن المساعدات قدمت لهم، وهي مساعدات مالية وملابس لتأمين الاحتياجات المستعجلة للعوائل.
من جانبها تقول زهرة حبو من أهالي حي الشيخ مقصود إنهم كعائلة منذ يوم الزلزال يقيمون في خيمة، وتضيف “تلقينا عدة مساعدات من أشخاص قاموا بتوزيعها بشكل فردي، قدمها متبرعون وشملت مواد غذائية ومعلبات وفوط للأطفال كما قاموا بتأمين حليب للأطفال لأربع مرات متتالية”.
وتبين زهرة أنه رغم قلة كميات المساعدات المقدمة، إلا أن المساعدات الفردية الأهلية كانت إسعافية.
وتشكك زهرة بآلية توزيع المساعدات فتقول “الكثير من المتضررين لم يحصلوا على مساعدات رغم قدوم شاحنات محملة بالمساعدات، ولكن لا نعرف كيف يتم توزيعها أو أين وزعت”
ويذكر أن مبادرات فردية، وفعاليات متعددة من مختلف المناطق السورية، أطلقت عدة مبادرات لجمع التبرعات المتضررين منذ الأيام الأولى للزلزال.
*الصورة من أرشيف الشبكة