أخبار وتقارير
إنتاج ضعيف لمحصول الشعير جنوب الخط الدولي أقصى شمال شرق سوريا
شهد إنتاج محصول مادة الشعير أرقاماً متفاوتة جنوب الخط الدولي في القرى التابعة لبلدات جل آغا/ الجوادية وكركي لكي/ معبدة ، كما وسجلت ارتفاعاً نسبياً في الأسعار، وتفاوت الإنتاج بين 3 أكياس و13 كيس للكيس الواحد “عشر دونمات” في ظل تراجع المساحات المزروعة من المادة مقارنة مع السنوات الماضية.
وقال “فايز المحمد” وهو مزارع من قرية الشاهر ببلدة الجوادية، لشبكة آسو الإخبارية، بإن المساحات المزروعة في القرى القريبة من الخط الدولي شهدت إنتاجاً جيداً، حيث بلغ إنتاج الدونم الواحد نحو مئة كيلو من الشعير مثل قرى” تل علو، الصفا، قلعة الهادي” في حين تراجع الإنتاج باتجاه الجنوب ليصل إلى خمسين كيلو أو أقل.
وأشار الشاهر، إلى انعدام الموسم في القرى الواقعة في عمق الجنوب مثل الجزعة، العرجة، همدان بريف بلدة الجوادية.
وأوضح “خميس الشمري” وهو مزارع من قرية “جدعاوي” أن المساحات المزروعة من مادة الشعير محدودة قياساً بالمواسم الماضية، مشيراً إلى أنها لا تتعدى 20% من المساحات المزروعة.
وأضاف الشمري بأن سبب تراجع المساحات المزروعة تعود إلى تأثر المزارعين بالجفاف خلال الموسمين الماضيين، واعتماد قسم من المزارعين على البذار الذي تقدمه بعض المنظمات الدولية وغالباً ما يكون قمحاً.
وارتفعت أسعار مادة الشعير بعد مرور أيام قليلة من حصد المزارعين لمحاصيلهم، بسبب كثرة الطلب وعدم وفرة المحصول في الأسواق.
وتراوح سعر الكيلو الواحد من الشعير “الأبرش” بين 1900 و2200 ليرة سورية خلال الأسبوع الماضي قبل أن يصل خلال الأسبوع الحالي إلى أكثر من 2500 وسط توقعات بارتفاع الأسعار أكثر في أسواق بلدتي الجوادية ومعبدة.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد حددت سعر شراء محصول الشعير بمبلغ 350 دولاراً للطن الواحد، وأصدرت قراراً لاحقاً بعدم شراء محصول الشعير للموسم الحالي 2023 من المزارعين.
* الصورة من أرشيف الشبكة