بدء عمليات توريد محصول القمح في ديريك

بدأ مزارعو منطقة ديريك/ المالكية، منذ نحو أسبوع، توريد محصول القمح إلى مراكز التسليم المخصصة، بعد أيام من بدء الحصاد.

وتأخّر موسم الحصاد هذه السنة قياساً بالمواسم الماضية، بسبب تأثر المنطقة خلال الأسابيع الماضية بمنخفضات جوية وأمطار رعدية حافظت على مستويات الرطوبة في المحاصيل.

وقال مدير شركة التطوير الزراعي في ديريك “شفان دلي”، لشبكة آسو الإخبارية، بأنهم بدأوا منذ 28 أيار الماضي باستلام محصول القمح من المزارعين.

وأوضح بأن المراكز التي تتبع لشركة تطوير المجتمع الزراعي هي “ديريك، قرجوخ، تل زيارات، تل علو” جميعها بدأت بالاستلام بإستثناء مركز تل زيارات الذي سيبدأ عمله بعد نحو أسبوع.

وبحسب دلي، فإن تصنيفهم لمحصول القمح سيكون على غرار السنوات الماضية بأربع درجات “الدرجة الأولى بسعر 430 دولار للطن الواحد، الدرجة الثانية بسعر 425.70 دولار، الدرجة الثالثة بسعر 421.40، بينما يعتمد تسعير الدرجة الرابعة على نسبة الشوائب والكسر.

ويعتبر موسم القمح جيداً قياساً بالهطولات المطرية المحدودة هذه السنة، حيث يترواح الإنتاج في الريف الجنوبي لمدينة ديريك بين 8 إلى 25 في حين لم يبدأ الحصاد بعد في الريف الشمالي.

وتوقّع دلي أن تستلم مراكزهم ما بين 80 إلى 100 ألف طن من محصول القمح، مستبعداً أن تكون العوامل المناخية قد أثرت على الإنتاج.

ووفقاً لفرحان علي، وهو صاحب حصادة يعمل في ريف ديريك فإن سبب تباين الإنتاج يعود إلى نوعية البذار بالدرجة الأولى، حيث أن عمليات فشل النضج أو “التشويب” تأثرت بها بعض أنواع البذار.

وبحسب ما رصده مراسل شبكة آسو الإخبارية في مركز قرجوخ، فإن عمليات توريد المحصول تسير بشكل اعتيادي، حيث إن المحصول المورّد في أكياس الخيش لا يستغرق سوى ساعتين إلى ثلاث ساعات في حين يتأخر “الدوكمة” نحو يوم كامل.

من جانب آخر، يشتكي المورّدون من ارتفاع تسعيرة شحن المحصول الى مراكز التسليم والمحددة بمبلغ 800 ألف ليرة سورية على اختلاف المسافة بين الأرض الزراعية ومركز التسليم.