ضحايا وإصابات بينهم مسعفين وأطفال بريف كوباني جراء قصف لفصائل موالية لتركيا

فقد شابان من الفرق الطبية وامرأة حياتهم وأصيب آخرون بينهم أطفال، أمس الأربعاء، باستهدافين منفصلين لفصائل موالية لتركيا على ريف كوباني.

واستهدفت فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا صباح الأربعاء، سيارة إسعاف كانت تقل فرقًا طبية في طريقها إلى سد تشرين لإسعاف الجرحى والمصابين والعوائل العائدة إلى منازلهم في منبج.

وقال علاء الدين عطو، مقرب لأحد كوادر الفرق الطبية، لشبكة أسو الإخبارية، إن الاستهداف أدى إلى فقدان حياة سائق سيارة الإسعاف، كردو بوزي، البالغ من العمر 24 عامًا، بالإضافة إلى شخص آخر من الفرق الطبية، وإصابة آخرين كانوا معهم.

كما استهدفت الفصائل سيارة على جسر قرقوزاق كانت تقل امرأة وأطفالها العائدين إلى منزلهم في مدينة منبج، مما أدى إلى مقتل الامرأة الأربعينية وإصابة أطفالها بجروح.

وقال هوكر بالي، مدير مستشفى الأمل الخاص بكوباني، إن المرأة فارقت الحياة على الفور فيما يتلقى أطفالها الثلاثة العلاج في المستشفى.

وفي مساء اليوم الأربعاء، استهدفت مسيرة تركية برج الاتصالات في قرية قرقوي، التي تبعد عن كوباني 15 كيلومترًا غربًا.

وقال عبد القادر عثمان، الرئيس المشترك لمديرية الاتصالات بالمدينة، لشبكة أسو الإخبارية، إن المسيرة استهدفت برج سيرتيل والإنترنت، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة بشكل كامل، وانقطاع الإنترنت عن قرية قرقوي والقرى القريبة منها نتيجة الاستهداف التركي.