Connect with us

أخبار وتقارير

التلوث في دير الزور يزيد انتشار الأمراض المعدية

نشر

قبل

-
حجم الخط:

تعاني مناطق دير الزور من انتشار أمراض معدية، وخطيرة، خاصة على الأطفال، ومنها مرض اللشمانيا. واللاشمانيا مرض طفيلي المنشأ، ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل، التي تنشر طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم المصاب، ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل إليه المرض.

ويزداد انتشار ذبابة الرمل في المناطق الزراعية والريفية، وفي يبرود بريف دير الزور انتشرت هذه الذبابة بشكل ملحوظ في مزارع ريما والمشكونة والمنطقة الصناعية وعقوزة ومعرة يبرود.

ورصد مراسل شبكة آسو الإخبارية في ريف دير الزور، العديد من الإصابات باللشمانيا، مبيّنا افتقار المنطقة للقاحات، والأمصال المضادة لقرصة هذه الذبابة.

وطالب مختصون في المجال الطبي، الجهات المعنية، بتقديم المساعدة للحد من خطر هذا المرض عبر لقاحات وتحاليل وأدوات مخبرية، خاصة مع انتشار أمراض معدية أخرى كالكوليرة وأمراض القنوات التناسلية والمثانة والكلى، والتي تنجم أساسا عن تلوث المياه وصب قنوات الصرف الصحي إلى مياه النهر مباشرة دون معالجتها.

يذكر أنه تم توزيع مادة الكلور على مناطق دير الزور، إلا أنها لا تفي بالغرض، ولا تزال هذه الأمراض في تزايد مستمر مالم يتم وضع حد لها.