اجتماع أعضاء مجلس دير الزور المدني على خلفية التوترات الحاصلة بالمنطقة

عُقد اجتماع، الأربعاء، 15/05/2019 بمبنى المجلس المدني في دير الزور، برئاسة “غسان اليوسف” الرئيس المشترك للمجلس المدني بدير الزور وبحضور كافة رؤساء المجالس المحلية ورؤساء البلديات في إقليم دير الزور.

الإجتماع جرى للحديث عن أوضاع دير الزور وريفها سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا واجتماعيًا وخدميًا.

وتحدث “غسان اليوسف” عن توقع حدوث بعض الأزمات بعد الاعلان عن انتهاء الحرب على داعش، سببها تدخل جهات كثيرة لا تريد لمناطق دير الزور الاستقرار والتطور والازدهار.
وبيّن أن الإدارة المدنية بدير الزور، تشكلت قبل أشهر قليلة فقط، في حين أن معاناة المنطقة واحتياجاتها عمرها 8 سنوات وهي سنوات الأزمة التي عاشتها سوريا.
مضيفا، أن المنطقة تأثرت بالحرب بشكل كبير جدًا واحتياجاتها كبيرة، موضحًا، أن الإدارة المدنية تعمل بكل ما وسعها رغم ضعف الامكانيات لتحسين واقع مدن وبلدات الاقليم بكافة المجالات الصحية والتعليمية والزراعية والخدمية.

وحسب “اليوسف” فقد تم تشغيل محطات المياه بكافة المناطق وتأهيل المدارس وايصال الكهرباء الذي غطى الريف الغربي حتى الآن بشكل كامل، وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بكافة المناطق.

كما قال، إن مساحة اقليم دير الزور تبلغ 16 ألف كم٢ وعدد السكان يصل إلى مليون وستمائة الف نسمة، والمجلس المدني يعمل وفق خطة موضوعة لتأمين كافة احتياجات المناطق ولكن قلة الامكانيات وضخامة الاحتياجات تقف عائقا أمام تنفيذ هذه المتطلبات بهذه السرعة فهي تحتاج لمزيد من الوقت ويجري العمل على قدم وساق.

وطالب “اليوسف” رؤساء المجالس والبلديات بالوقوف على مطالب الشعب، وتحمل كامل المسؤولية عن أي تقصير، مبينًا، أن هناك امكانيات مادية قادمة قريبًا من الدول المانحة ومن مجلس سوريا الديمقراطية، سوف تساهم بشكل كبير بتطوير المنطقة وتحسينها بكافة المجالات، وحسب “اليوسف” فإن هذا الدعم يأتي في ظل استقرار المنطقة وليس مع الفوضى.

وتم في الإجتماع مناقشة موضوع الأفران وضرورة توفر مادة الطحين، والحديث عن مادة المازوت، حيث ذكر “غسان اليوسف” أن المجلس المدني، قام بتوفير مادة المازوت بأغلب الكازيات بسعر 55 ليرة سورية، وطالب بتشكيل لجان رقابية في كل المجالس المحلية والبلديات لمتابعة بيع مادة المازوت بشكل نظامي وعدم تهريبه أو احتكاره.

ويوجد في إقليم دير الزور أكثر من 42 مجلس محلي و حوالي 23 بلدية ومركز خدمي منتشرة في مدن وبلدات الاقليم.