أخبار وتقارير
شكاويهم “تذهب في مهب الريح”… أهالي عامودا ما زالوا يعانون من وجود مكب للنفايات بين ظهرانيهم
يعيش أهالي الأحياء الشرقية من مدينة عامودا، معاناة كبيرة من وجود مكب للنفايات بالقرب من منازلهم.
وبرغم الشكاوى المتكررة من قبل الأهالي للجهات المسؤولة، إلا أن المشكلة لازالت قائمة دون حلول، بل وتترك آثار سلبية على سكان تلك الأحياء وخاصةً القريبة من طريق الكورنيش.
يقول “أبو فيصل” أحد قاطني تلك الأحياء لشبكة آسو الإخبارية، إن الروائح الكريهة تنتشر داخل أحياءهم بسبب وجود المكب بالقرب منهم، عدا عن الروائح الناجمة عن حرقها “مسببة أمراضاً كثيرة خاصة للأطفال والكبار في السن”.
وسجل مركز مكافحة اللاشمانيا في عامودا، إصابة ست حالات في الأحياء التي تتجمع في القمامة، والتي تساهم بانتشار الذباب الناقل للاشمانيا الناتج عن وجود مكب النفايات في تلك المنطقة بحسب “هيفين ميرزا” المسؤولة في المركز.
من جهته أوضح “عباس داوود” الرئيس المشترك لبلدية الشعب في عامودا، أن تأخير تغيير مكان مكب النفايات يعود لضعف الإمكانيات، مشيراً إلى أنه من المقرر ترحيل هذه النفايات إلى مكب “رودكو” في مدينة قامشلو / القامشلي، بمساهمة من إحدى المنظمات العاملة في المدينة.
وحدد “داوود” آلية النقل للمكب الجديد في مدة أقصاها عشرة أيام.
مضيفًا، أنه من ضمن خططهم بناء مكب جديد للنفايات يبعد عن المدينة ما يقارب 13 كيلومتر لإبعاد تأثير النفايات عن الأهالي.
يشار إلى أن مكب نفايات مدينة عامودا كان موجوداً في قرية تل فارس لمدة ثلاث سنوات، وبعد تكرار الشكاوي من قبل أهالي القرية تم نقله إلى مكانه الحالي.